شغلي بمن شرَّع لي
الشغل به فحيرا
خاطبني بأنني
عبدٌله وما نرى
لعينه من شاهد
إلا العمى والأثرا
وقال لي إن الذي
تراه قد ظهرا
لولاك يا ربَّ الورى
ما كنت إلا الورى
مثل الذي قال لنا
من صحة قد انبرى
ميراثنا من أحمد
خير الأنام والورى
خير إمام طاهر
سليل أعراف الثرى
صلى عليه الله من
خليفةٍ قد ظهرا
بكلِّ ما أمله
من ربه ما افتخرا
لأنه عبدٌ وما
للعبد ان يفتخرا
إلا بمن كوّنه
عبداً له فاشتهرا
أنا الذي قلتُ أنا
لذا يقينا خبرا
لو أنني قلت أنا
به رأينا عبرا
فاحمد وزد في شكره
يزدكمُ ما ذكرا
في محكمِ الذكر لنا
لشاكر إن شكرا