الليله زينب بل الغرب مجروحه
وينه كافلها الي جاد بروحه
اليله زينب تسمع اهات وعويل
وابوفاضل راح من عدها الكفيل
توزعو مابين مذبوح وقتيل
والمصايب تبدي تاكل روحهه
والهضيمه تشوفها بحرك الخيام
لا ولي ولا واحد يوكف اللئام
تمطر عليها مطر نار وسهام
يا هو الي يوكفها ويكطع نوحهه
راحت وعاشت سبي باصعب ضروف
وشافت الهم والالم وجماله خوف
الكوم كلها تسلب وكلها تحوف
ودمعتج عل الوجنه هل مسفوحه
اليله زينب للصبح تبقى عله نار
من المشي مورمات رجلين الزغار
تذكر اخوتها وتهل مدمعها حار
والقلب مكسور ياذي جروحه
تشوف روس اخوتها مرفوعه برماح
والشمر ناداها صوت عليها صاح
كلها اخوتج وين أومن ضحكه طاح
موذرين وهل جثث مذبوحه
يابو فاضل كوم ليها بلا معين
زينب لوحدها صاحبها الونين
حيل مهضومه بقت بعد الحسين
وكلشي ياذي الروح كام يلوحه
منقول