.
إلى من يهمه الأمر
(ليس هناك في رصيف الأزهار من يجيب )*
أنا بخير تماماّ..
لست حزيناّ ، ولست فرحاّبالطبع
أدور في فلك اللحظه الراهنه
قلبي كعادته ، مطيع وصبور
لكنه لا يلهث ، ولا ينخرط في البكاء
الزهور التي أزرعها
تتعرض للريح والمطر
بعض الزهور تقاوم فطرتها ،
تخوض حرباّ عديمه الجدوي
أعمل كشجرة بدون أجر
أظلل العابرين
أمنح أغصاني لطيور متعبه
غير أنني مقيم للأبد
أتناسل كبذور الغابات ،
ولا أرافق أحداّ ، إذا شاء السفر.
ـــــــــــــــــــــــ
ليس هناك في رصيف الأزهار من يجيب…روايه لمالك حداد.
منقوول