.
كنت أستنزف أعصابي كاملة
وأنا أقنع الخضر
أننى أستطيع صبرا
كل مافعله
كان أن ثقب سفينة الروح
ورغم عيبها الفادح
فقد أخذها
من أخذها
غصبا ،،
كنت أصرخ
والماء يتشبث بعنقى
ويدعونى لممارسة الغرق رقصا
أدركنى يانوح ،،
لكنه اعتذر
“سأحمل من كل زوجين “
كانت وحدتى عذرا مثاليا له
وللفيضان أيضا
طيلة احتلالين كاملين
كان جسدى أرضا منهوبة الخيرات
أحيانا يكون على اﻷرض
أن تختار مستعمريها بحكمة
من مستعمر لا يتكلم اﻷنثى
لمستعمر لايتقن إلا جهله
كان اﻷخضر يتفحم
واللغة تضيع
واﻷغلال تشدنى لﻷرض أكثر
أنا فنجان قهوة داكنة ومرة
توضع كل مرة بالخطأ المحض
أمام شفة
لا تتقن فن الحب
وتجهل أن فى مرارتى
الكثير من محصول السكر
فقط ﻷنها تترك الفنجان
بعد أول رشفة
ما تبعت جنونى قط
إلا وخذلنى
أوظف عقلى منذ الطفولة
بنصف أجر
ومع ذلك فأنا سعيدة
بكمية اﻷقتعة التى سقطت
الواحد تلو الآخر
عن وجوه كنت أحسبها
بقية ﻷجساد بشرية
وكانت هياكلا
لأناس ماتوا كثيرا
وأولم الدود عليهم
حتى الثمالة .
منقوول