النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الطابعات ثلاثية الأبعاد.. ‏مصنع بين يديك

الزوار من محركات البحث: 21 المشاهدات : 736 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77

    الطابعات ثلاثية الأبعاد.. ‏مصنع بين يديك

    الطابعات ثلاثية الأبعاد.. ‏مصنع بين يديك





    عندما ترغب شركة فورد ‏للسيارات في تجربة قطعة جديدة ‏ستدخل في نظام تغيير السرعة ‏يقوم أحد المهندسين بتصميم ‏نسخة رقمية أولية من تلك القطعة ‏ثم يرسلها إلى جهاز حاسوب، أما ‏ما يحدث بعد ذلك فإنه يكاد يكون ‏سحراً من قصص الخيال العلمي.‏ فداخل جهاز يعادل من حيث ‏الحجم فرن المايكروويف العادي ‏تبدأ نسخة ثلاثية الأبعاد من ‏القطعة المقصودة بالتشكل شيئاً ‏فشيئاً أمام عينيك، حيث يقوم ‏الجهاز بعملية مسح (سكان) ‏للنسخة الرقمية الأولية ثم يبدأ ‏بصهر طبقات رقيقة من غبار ‏البلاستيك لا يزيد سمكها على ‏سمك الورقة، ويبقى يكرر هذه ‏العملية مضيفاً الطبقة فوق الطبقة ‏إلى أن يصل عدد الطبقات إلى ‏الألوف. في الخطوة الأخيرة يقوم ‏بلحام تلك المواد معاً في كتلة ‏واحدة باستخدام الليزر، وفي ‏ظرف ساعات قلائل تخرج من ‏الجهاز القطعة المطلوبة جاهزة ‏تماماً للاختبارات التي ستجرى ‏عليها.‏
    أسعار زهيدة

    كلفة هذه التكنولوجيا لن تتعدى ‏‏1500 دولار تقريباً. بمثل هذه ‏الأسعار بدأت الطابعات ثلاثية ‏الأبعاد، التي كانت ذات يوم ابتكاراً ‏باهظ التكاليف لا يكاد يعرف أحد ‏عنه شيئاً، باكتساب قوّة زخم في ‏مجالات الأعمال وتطبيقات واسعة ‏في ميادين الصناعة المختلفة. ‏شركة فورد على سبيل المثال ‏زوّدت بهذه الطابعات جميع ‏مهندسيها، ووكالة ناسا ‏تستخدمها لاختبار الأجزاء التي ‏ستدخل في معدّات سينتهي بها ‏الأمر إلى الفضاء في آخر ‏المطاف.‏
    عما قريب، كما يقول المحلّلون، ‏سوف تظهر هذه الطابعات أيضاً ‏في مكاتب وبيوت الناس العاديين. ‏فقبل بضع سنوات كان حجم هذه ‏الطابعات يوازي حجم الثلاجات ‏الصناعية الكبيرة وكلفة الواحدة ‏منها تصل إلى مئات الألوف من ‏الدولارات، بينما اليوم يستطيع كل ‏من يريد أن يطلب واحدة عبر ‏الإنترنت ليضعها على منضدة ‏مكتبه.‏تراجع تكاليف هذه التقنية وتقلص ‏حجمها هما الفتح الحقيقي الذي ‏حققته هذه الأجهزة. يقول كارل ‏هاوي، رئيس قسم بحوث ‏المستهلك في شركة أبحاث ‏التكنولوجيا المسماة "مجموعة ‏يانكي": "نستطيع القول إن هذه ‏هي دمقرطة الصناعة." وهو ‏يتوقّع أن يكون العام الجديد عام ‏الطابعات ثلاثية الأبعاد التي ‏سيسمح لها زهد ثمنها باجتذاب ‏اهتمام أوسع من قبل الصناعات ‏الصغيرة والكلّيات والمستهلكين ‏العاديين.‏
    يقول هاوي: "تلك الأشياء التي ‏كانت تكلّف عشرات أو مئات ‏الألوف من الدولارات لمجرّد صنع ‏قوالب بلاستيكية يمكن الآن ‏الحصول عليها بألف وخمسمائة ‏دولار أو أقل."‏

    عام الطابعات ثلاثية ‏الأبعاد

    ما من شك في أن هذا العام ‏سيكون عام الطابعة ثلاثية الأبعاد ‏التي ستظهر بأبهى وأزهى حلّة ‏في "المعرض الدولي للأجهزة ‏الإلكترونية الإستهلاكية"، وهو ‏السوق السنوي لتجارة الأجهزة ‏التي يولع بها الشبّان واليافعون ‏من مهووسي هذه التقنيات. في ‏العام الماضي لم تظهر سوى ‏شركة واحدة تنتج طابعات ثلاثية ‏الأبعاد في هذا المعرض، الذي ‏يقصد منه أن يكون واجهة لعرض ‏المنتجات التي يمكن شراؤها عبر ‏موقعي "بيست باي" ‏و"أمازون" بدلاً عن المحال ‏التجارية. ولكن في شهر كانون ‏الثاني عرضت أربع شركات ‏منتجاتها هناك.‏
    إحدى هذه الشركات، وهي "ميكر ‏بوت" التي تزود شركة فورد ‏بأجهزة من هذا النوع، لديها ‏جهاز جديد قيد العرض من ‏طابعات ثلاثية الأبعاد هو الأعلى ‏تطوّراً وبأسعار ستجعله جذاباً ‏حتى لمن أراده كهواية منزلية. ‏
    واليوم يضج عالم القراصنة ‏الإنترنيتيون (الهاكرز) وهواة ‏التكنولوجيا الحديثة المتحمسون ‏بالحديث عن كيف سيمكن ‏استخدام مثل هذه الوسيلة الفعّالة ‏كلّ لغايته. فالباحثون ‏والمستخدمون المبكّرون لهذه ‏التكنولوجيا تمكّنوا من صناعة ‏نطاق واسع من الأشياء، من ‏الأشكال الجميلة التي تمثّل ‏شخصيات معروفة ودمى، أو حلي ‏ومجوهرات مقلّدة، إلى صناعة ‏الدرّاجات. كثير من محافظ جهاز ‏آيفون تصنع الآن وتفصل حسب ‏الرغبة باستخدام الطابعات ثلاثية ‏الأبعاد.‏
    ولكن ثمة مجالات واحتمالات ‏أخرى مثيرة للجدل فبعد مذبحة ‏مدرسة ساند هوك الابتدائية في ‏أميركا انتشر انتشار النار في ‏الهشيم عبر شبكة الإنترنت فيلم ‏فيديو يزعم أن الطابعة ثلاثية ‏الأبعاد يمكن استخدامها لاستنساخ ‏سلاح ناري يطلق طلقات حقيقية. ‏في هذا الفيلم يبين طالب الحقوق ‏في جامعة تكساس "كودي ‏ولسن" أن ما يطلق عليه تسمية ‏‏"سلاح ويكي" سوف يكون أول ‏نظام للدفاع الشخصي مصنوعا ‏بالطابعة ثلاثية الأبعاد. ويضيف ‏ولسن، الذي يرأس جماعة لا ‏ربحية: "الشيء الرائع بشأن ‏سلاح ويكي هو أنه يكفيه أن ‏يكون قاتلاً لمرّة واحدة .. عندئذ ‏سنكون أمام حقيقة امتلاك نظام ‏للأسلحة بالإمكان طباعته على ‏المنضدة، لأنه حيثما يوجد جهاز ‏كومبيوتر سيكون هناك سلاح."‏
    يقول "ستيف إسرائيل"، وهو ‏من الحزب الجمهوري: إن صنع ‏أسلحة نارية باستخدام الطابعات ‏ثلاثية الأبعاد قد يسهّل الحصول ‏على أسلحة بلاستيكية لا يمكن ‏تحرّي وجودها أو اقتفاء أثرها. ‏ففي إيجاز أدلى به في شهر ‏كانون الأول الماضي أمام وسائل ‏الإعلام دعا ستيف إلى تجديد ‏العمل بقانون الأسلحة النارية ‏التي لا يمكن الكشف عنها، وهذا ‏التعبير سيشمل حظر المسدسات ‏والأسلحة البلاستيكية التي تصنع ‏أجزاؤها بالطابعات ثلاثية الأبعاد.‏

    تقنية تهدد بازاحة العمال

    قال ستيف: "المسألة مسألة وقت ‏ثم نجد أن هذه الطابعات قد ‏استنسخت سلاحاً كاملاً بجميع ‏أجزائه. ومثل هذا السلاح سيكون ‏قادراً على تخطي خطوط الأمن ‏والمرور عبر أجهزة الكشف عن ‏المعادن لأنه لا يحوي أجزاء ‏معدنية ليكتشف وجودها الجهاز. ‏هكذا سيصبح باستطاعة الأسلحة ‏النارية أن تتسلل إلى الطائرات ‏من دون أن يشعر بها أحد."‏ في آخر المطاف يتوقع للطابعات ‏ثلاثية الأبعاد أن تنجح في صنع ‏أجزاء ومكائن أكثر تعقيداً، أو أن ‏تستخدم في مجال الطب لصنع ‏قطع تعوّض أجزاء في الحوض أو ‏ترميم العمود الفقري. مثل هذه ‏الإستخدامات ستحدث ثورة ‏تتجاوز بكثير مسألة الهوايات ‏المنزلية.‏ يقول "بري بيتس" وهو رئيس ‏المديرين التنفيذيين في شركة ‏ميكر بوت: "في السابق كان ‏يترتب عليك إذا كنت صانع سلاح ‏وتريد الإنتاج أن تصنع ما بين ‏‏10 آلاف و100 ألف قطعة، ‏وبالتالي كان عليك التفكير بالأمر ‏بصيغة رأس المال الذي ستتطلبه ‏صناعة ذلك الحجم الذي تريد ‏إنتاجه. أما الآن فالمسألة لا ‏تتطلّب أكثر من ساعات، وبوسعك ‏أن تراجع الفكرة وتعيد العمل عدّة ‏مرّات في اليوم الواحد وتخرج ‏بنتائج عالية الكفاءة."‏
    لقد كانت الأتمتة ذات يوم تهديداً ‏بإزاحة العمال المشتغلين في ‏خطوط التجميع وأخذ مكانهم، ‏ولكن التكنولوجيا الجديدة تضع ‏في حقل مرماها متخصصين في ‏المستويات العليا وأخذ وظائف ‏كان يبدو وكأنها لا تلائم إلا ‏الإنسان وحده وهو القادر على ‏أدائها.‏
    يقول "أندرو مكافي"، وهو عالم ‏أبحاث بارز في مركز الأعمال ‏الرقمية التابع لمعهد ‏ماساشوستس للتكنولوجيا: ‏‏"تنامي القدرة الإنتاجية في ‏المجتمع خبر طيب لأنها ستتيح ‏لنا تنوعاً وخيارات أوسع، ولكن ‏الذي يقلقني هو التبعات التي ‏ستحيق بالقوّة العاملة جرّاء هذه ‏التغيّرات المذهلة." ‏
    عن صحيفة واشنطن بوست

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ام غسان♡
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,211 المواضيع: 121
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 748
    مزاجي: سيء الى درجه التحطم
    المهنة: بكلوريوس أعلام
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: ايفون6
    آخر نشاط: 19/January/2024
    مقالات المدونة: 2
    حلووو يسلموووو

  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    الاحلة مرورك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال