ألقت الأجهزة الأمنية السورية في منطقة السيدة زينب القبض على فتاة قتلت خطيبها بالتعاون مع صديقتها، وذلك بسبب تهديده لها بنشر مقطع فيديو لها على موقع الفيسبوك بحسب ما نشر موقع فوشيا.
ولاقت القضية التي انتشرت على رواد وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا، ردود فعل متباينة منهم من استنكر عملية القتل الإجرامية، ومنهم من ساند الفتاة كونها حاولت إبعاد نفسها عن الفضيحة التي أرادها لها خطيبها.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية بأن شرطة ناحية بيبلا في ريف دمشق تلقت بلاغاً من أحد المواطنين بوجود رائحة كريهة تنبعث من شقة سكنية عائدة للمدعو “محمد هاني” في محلة (سيدي مقداد) وعثرت الشرطة فيها على جثة وعليها آثار طعن سكين بالرأس والبطن.
واشتبه قسم الأمن في منطقة السيدة زينب بخطيبة المغدور المدعوة (آمنة) عندما حضرت برفقة قريبتها المدعوة (منى) وكانت بحالة حزن مبالغ فيها محتضنة الجثة رغم أنها متفسخة والرائحة تفوح منها.
ولدى التحقيق معها اعترفت المدعوة آمنة وبعد مواجهتها بالأدلة بأنه يوجد خلاف بينها وبين خطيبها المغدور الذي رفض تسجيل زواجهما وقام بتسجيل مقطع فيديو لهما معا في منزله وهددها بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب اعترافات القاتلة لقسم الشرطة قالت إنها بدأت تخطط لقتل خطيبها برفقة قريبتها المذكورة (منى) ووعدتها بمبلغ مالي ستحصل عليه من منزل المغدور بعد أن تتم العملية.
وقامت المدعوة (آمنة) بطعن خطيبها طعنتين بالرأس وضربه بالعصا على رأسه مرتين ودفعته إلى الأرض وجلست فوقه، وسط محاولة خطيبها المقاومة وطلبت من صديقتها تثبيت قدمه اليمنى كون قدمه اليسرى مشلولة.