سرد تاريخي موثق.....
لو راجعنا تاريخ الدولة العثمانية سنجد ان الموصل إحدى بناتها المغتصبة بقوة دبلوماسية بريطانيا بعد الانتداب على العراق و خروج العثمانيين منها، والاتفاق الموقع عام ١٩٢٦ بين تركيا والعراق على رسم الحدود أثبت دولياً ان الموصل ابنة غير شرعية لتركيا و هي عراقية مع السبق، فأذا ما أرادت حكومة النظام التركي العمل بالطرق الدبلوماسية لإعادة سطوتها على الأراضي الموصلية ستواجه معارضة أممية قوية من قبل بريطانيا وألمانيا و فرنسا و روسيا لكن إذا ما ارادتها بالطرق العسكرية و فرض الأمر الواقع عندها ستتغير كثير من المواقف و المعطيات السياسية المحلية و الأقليمية المواضبة على كسب الود التركي لتنقلب ضدها او هي ضدها في الأساس و تستغل الموقف مثل الأحزاب الكردية و موقف أيران ومصر وروسيا و حتى إسرائيل حليفة أردوغان و بعض الأنظمة الخليجية.. موضوع بحاجة لدراسة جميع الخيارات و الاتفاقيات و التحالفات السياسية و العسكرية لمعرفة و توقع ما سيحدث عند انقضاء عمر لوزان يا صديقي العزيز... كل الود
هذا البلد لا اعلم متي يستقر
مودتي ايها الاصيل