جرى التوقيع في مدينة لوزان السويسرية على معاهدة صلح بين كل من تركيا كطرف من جهة ،وبين كل من إنكلترا وفرنسا وإيطاليا كطرف من جهة أخرى في 24تموز/يوليو (1923)، والمعاهدة كانت قد تضمنت (143) مادة موزّعة على (17) وثيقة ما بين “اتفاقيّة” و”ميثاق” و”تصريح” و”ملحق”وتناولت ترتيبات الصلح بين الأطراف الموقعة عليها، وإعادت المعاهدة تأسيس العلاقات الدبلوماسيّة بين الأطراف المتعاقدة..
-تحديد سريان معاهدة لوزان بمائة عام تنتهي في عام 2023.
-الرئيس التركي يقول إن الحدود بين بلاده ودول الجوار "ثقيلة على قلوبنا"، كما أعلن في تصريحات أخرى: "الموصل كانت لنا، وكركوك كانت لنا"، وأضافوا أن حرص الرئيس أردوغان على التدخل العسكري في دول الجوار لتحصين خط حلب الرقة الموصل، وضمان موطئ قدم جديد لتركيا في سوريا والعراق
-سعت تركيا إلى استغلال المخاضات الأمنية التي مر بها العراق منذ العام 2014 وحتى اليوم، لرسم خطوط نفوذها في العراق، التي تأتي في مقدمتها مدينة الموصل ..
السؤال أو التساؤل الآن : أي الخيارات سيكون الأرجح بالنسبة لمحافظة نينوى ؟
1 . هل ستبقى نينوى التأريخ والحضارة ، نينوى الآشوريين بمثابة الرأس من الجسد من خارطة العِراق وتبقى محافظةً عربية عراقية ؟
2 . أم أنها ستكون تبعاً لإقليم كردستان خاصةً وأن كُل ساسة نينوى أصبحوا تجاراً ولهم مصالحهم وإرتباطاتهم التي تدور في فلك الأحزاب الكردية ؟
3 . أم أن نينوى ومحافظات شمال العِراق (دهوك ، أربيل ، كركوك ، سليمانية ) ستكون تِبعاً للدولة التركية بعد أن يتم إعادَتِها وضمها قسراً بالقوة العسكرية إلى تُركيا ، أو وفقاً وطِبقاً للقانون الدولي عَقِبَ إنتهاء السَقف الزمني لإتفاقيةِ لوزان ، أو وربما سيتم حَسم الأمر بالإستفتاء كما كان الأمر قبل 100 عام ؟
ماذا تقولون.. وماذا انتم فاعلون ياعراقيون...