( الهجرة النّبويّة )
بداية الفيصل الواقعيّ بين عالم موجود وعالم منشود...بين مَن يقبل أن يكون جزءاً من الوضع الرّاهن ، حتى لو كان فيه مَلِكاً مُملَّكاً... ومَن يسعى إلى واقع جديد يكون فيه بشراً معلّماً نبيّاً هادياً.
لم تكن الهجرة في الأوّل من محرّم بل بدأت أواخر شهر صفرحتى وصل النّبي الكريم عليه الصلاة والسلام الى المدينة في 12 ربيع الأول.... أما الأوّل من محرّم فبداية عام هجريّ... وتقويم حضاريّ، أراده قوم فهموا معنى الهجرة فجعلوها علامة الزّمان، وقانون الأيّام.
في العام الهجري الجديد فرصة لنهاجر الى أنفسنا لعلنا ندرك حجم الخطايا التي ٱرتكبناها في العام الماضي وتراكمت في القاع حتى لم نعد نراها.
كل عام ونحن أقرب لرؤية ذواتنا.