هي قصة حب انسانية جرئية اقدمت عليها فتاة للزواج من شاب جليس على كرسي، بعدما وقعت في حبه رغم حالته البدنية.
قال كابتن محمد عبد الفتاح إنه كان يعمل في مجال تدريب كمال الأجسام قبل تعرضه لحادثة بعدما انقلبت سيارته، ونتجت عنها كسر فى الفقرة الرابعة والخامسة وتهتك فى الحبل الشوكى وأصبح لا يستطيع المشي مجددا.
وتابع أن جميع الأطباء نصحوه بعدم الرجوع للعبة مجددا، ولكن بعد ما ساءت حالته كثيرا دفع شقيقه اشتراك الچيم، وقال له انزل مارس ما تحب، وهنا تعرف علي فاطمة.
وأضاف أنه بعد فترة من التدريب عرض صاحب الچيم عليه أن يعمل كمدرب، فوافق علي العرض فورا وأصبح مدربا ليظل قريب من اللعبة التى أحبها كثيرا.
ومن جانبها، قالت فاطمة إنه عندما أصبح كابتن چيم قررت أن تتدرب معه فبدأت تنجذب إليه ولملامح وجهه الجميلة الضاحكة دائما برغم مروره بظروف صعبة فقد فيها قدمه، مؤكدة أنها لم تنظر لحالته الجسدية إنما نظرت لقوته علي التحمل والمثابرة.
وأكدت أنها بادرت بالبوح بحبها له، موضحة أنها بمجرد اعترافها لاحظت سعادة كبيرة على وجهه، وبادلها نفس العاطفة، وبعد مدة عرضت عليه الزواج وتزوجا.