يعتمد الكثيرون على زبدة الفستق في تحضير العديد من الوجبات، وظهرت أنواع أخرى منافسة لزبدة الفستق، كزبدة اللوز وزبدة الكاجو.
وأكد الخبراء أن كل المعلومات المرتبطة بمجال التغذية تبين أن زبدة اللوز أو زبدة الكاجو قد يكونان أفضل قليلاً، ولكن ليسا بفارق كبير.
تعد زبدة الفستق مصدراً ممتازاً للبروتين والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، كما تحتوي على بعض المغنيسيوم، البوتاسيوم، السيلينيوم ومقدار محدود من فيتامينات B، فكل ملعقة كبيرة من تلك الزبدة تحتوي على 94 سعراً حراريا، 4 جرامات من البروتين و8 جرامات من الدهون الكلية.
تختلف زبدة اللوز عن زبدة الفستق باحتوائها على قدر أكبر قليلاً من الدهون الإجمالية، لكن تشتمل تلك الدهون على مزيد من الدهون الأحادية غير المشبعة وحوالي نصف كمية الدهون المشبعة، كما تحتوي زبدة اللوز على مزيد من الألياف وقليل من الكربوهيدرات، ولهذا فهي تحتوي على نفس عدد سعرات زبدة الفستق، كما تحتوي على مزيد من المعادن مقارنة بزبدة الفستق فيما عدا السيلينيوم.
تحتوي زبدة الكاجو على نفس عدد سعرات ودهون زبدة الفستق، لكنها تحتوي على القليل من البروتين وكثير من الكربوهيدرات.
كما أنها غنية بالحديد والمغنيسيوم مقارنة بزبدة الفستق، وتزداد بها قليلاً نوعية الدهون الأحادية غير المشبعة.
تحتوي كلّها على مركبات فيتوسترولس (التي تعتبر نسخا نباتية من الكولسترول الحيواني)، لكنها على عكس الكولسترول، قد تساعد على تقليل مستويات الكولسترول المرتفعة لدى البشر.
والأنواع الثلاثة مصادر جيدة للبروتين، المعادن والدهون الصحية، وإن كان ينصح بتوخي الحذر من الأنواع التي تزود بمكونات وإضافات غير مرغوب فيها.