سيطر منتخب العراق والإمارات طرفا المباراة النهائية لكأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم" خليجي 21" على التشكيلة المثالية لفريق البطولة الذي اختاره موقع قنوات "الكأس" عقب ختام منافسات البطولة مساء أمس في البحرين التي توج فيها المنتخب الإماراتي باللقب للمرة الثانية في تاريخه.
وحجز 5 لاعبين من المنتخب العراقي الوصيف اماكنهم بالتشيكلة النموذجية لـ"خليجي 21" فيما كان نصيب المنتخب الإماراتي البطل 4 مراكز وحصل المنتخب الكويتي صاحب المركز الثالث على مركز واحد فيما ومثله للمنتخب البحريني صاحب الأرض والجمهور الذي حل في المركز الرابع.
اللاعبون العراقيون في التشكيلة المثالية هم الحارس نور صبري وقلب الدفاع سلام شاكر والظهير الأيسر علي عدنان ولاعب الارتكاز سيف سلمان وقلب الهجوم يونس محمود.
أما الرباعي الإماراتي في الفريق النموذجي لـ"خليجي 21" فهم قلب الدفاع محمد أحمد ولاعب الارتكاز خميس إسماعيل وصانع اللعب عمر عبدالرحمن والمهاجم أحمد خليل.
وكان صانع اللعب المهاجم بدر المطوع هو الكويتي الوحيد فيما كان الظهير الأيمن عبدالله عمر هو البحريني الوحيد.
الحارس الأمين
ووجد حارس مرمى أسود الرافدين نور صبري منافسة شرسة للفوز بلقب أفضل حارس مرمى في التشكيلة الرسمية وهو اختير الأفضل من خلال اللجنة الفنية للبطولة وكان حارس المرمى الإماراتي علي خصيف منافسه الأبرز لكن الاختبارات التي تعرض لها صبري كانت أكثر وأخطر من تلك التي تعرض لها خصيف، فيما نافس على اللقب من بعيد كل من نواف الخالدي الحارس الكويتي وسعود السوادي الحارس اليمني.
خط الدفاع
وضمت تشكيلة خط الدفاع كل من عبدالله عمر الظهير الأيمن البحريني ومحمد أحمد قلب الدفاع الإماراتي وسلام شاكر قائد الدفاع العراقي وزميله علي عدنان الظهير الأيسر، ولم يجد شاكر ومحمد أحمد صعوبة في احتلال الصدارة في قلب الدفاع حيث لعبا بمستوى ثابت في كل المباريات وكان أحمد الأبرز عندما اهتز الخط الخلفي للإمارات في البداية، ولكن عمر الظهير الأيمن الطائر وجد منافسة قوية من العراقي وليد سالم الاكتشاف الجديد لأسود الرافدين في الظهير الأيمن فيما كان علي عدنان الأبرز بعد منافسة قوية مع راشد الحوطي البحريني.
خط الوسط
احتل العراقي سيف سلمان مكانه في التشكيلة المثالية متفوقا على من يسبقوه بفارق الخبرات فيما انتزع الإماراتي خميس إسماعيل مكانه بعد منافسة قوية مع الكويتي طلال نايف وتفوق إسماعيل بفضل نزعته الهجومية وميله للتسديد القوى والمتقن.
وفي الشق الهجومي لخط الوسط لم يكن هناك أفضل من نجم البطولة الأول والفتي الإماراتي الذهبي عمر عبدالرحمن "عموري" أفضل لاعب في البطولة لقيادة التشكيلة المثالية وبجواره الكويتي الخطير بدر المطوع "بدران" صانع اللعب الأخطر في تشكيلة الأزرق.
خط الهجوم
تقاسم السفاح العراقي يونس محمود والولد الشقي الإماراتي أحمد خليل مركز قلب الهجوم في التشكيلة الأساسية لـ "خليجي 21" وسجل كل منهما 3 أهداف وتشاركا مع الكويتي عبدالهادي خميس في صدارة هدافي البطولة، واستحق يونس وخليل التفوق على بقية المهاجمين في التشكيلة النموذجية "للكأس"