في ظل ما تشهده صناعة السيارات الكهربائية من تطور كبير في السنوات الماضية، وارتفاع غير مسبوق في مبيعات الموديلات الكهربائية حول العالم، مازال هناك من يربط صناعة السيارات الكهربائية بعدد من الخرافات التي ليست لها أي علاقة بواقع هذه الصناعة العملاقة.
وقدم موقع "هوت كارز"، أبرز الخرافات التي ارتبطت
الشحن الكهربائية أصبحت أكثر انتشارا من أي وقت مضى، وتتمركز الشواحن بالعديد من المدن الكبرى حول العالم وأصبحت المحطات مجهزة لشحن أكثر من 5 سيارات على الأقل في الوقت نفسه.
ومن الخرافات التي ارتبطت أيضا بصناعة السيارات الكهربائية، أنها لن تشمل الشاحنات، إذ لا تتوفر بالأسواق شاحنات كهربائية، والحقيقة عكس ذلك، إذ أن عدد الشاحنات الكهربائية في تزايد بالأسواق، وتقدم شاحنات كهربائية قوية للأسواق حاليا شركات سيارات كبرى مثل فورد و"ريفيان"، وقريبا تطرح تسلا شاحنتها الكهربائية المنتظر "سايبر ترك".
ومن الخرافات التي سلط عليها موقع "هوت كارز الضوء، عدم شعبية السيارات الكهربائية، وهي النظرية التي أحبطها معدل مبيعات شركات صناعة سيارات كهربائية مثل تسلا، تصل معدلات مبيعاتها السنوية لملايين النسخ.
ومن الخرافات أيضا، عدم سرعة السيارات الكهربائية، ونرى أن الحقيقة تقول، إن عدد من أبرز السيارات الرياضية ذات المحركات الخارقة في العالم حاليا تعمل بالطاقة الكهربائية، ومنها طراز "باتيستا" من ماركة "بينينفرينا" الإيطالية، القادر على التسارع من صفر حتى سرعة 60 ميل في الساعة خلال أقل من ثانيتين.
ومن بعدها من ضمن الخرافات التي بددها تقرير "هوت كارز"، ارتفاع تكلفة السيارات الكهربائية بالأسواق، ودلل الموقع على ذلك بقوله إن هناك سيارات كهربائية مميزة، تتوفر بالأسواق بتكلفة أقل من 20 ألف دولار مثل طراز شيفروليه بولت.
والأمر نفسه فيما يخص صغر الحجم، إذ أصبح هناك العديد من السيارات الكهربائية، التي تتبع فئة SUV العائلية التي تتسم بالرحابة، مثل موديل تسلا موديل X، وموديلات تطرحها قريبا ماركة فولكسفاجن ضمن فئة ID الكهربائية.
وبعد ذلك تحدث الموقع عن خرافة افتقار السيارات الكهربائية للتكنولوجيا الحديثة، وهو أمر أثببت عكسه ماركات مثل تسلا، التي تحتوي سياراتها على شاشات معلوماتية تتحكم بالكامل بأنظمة السيارة، وماركة Fisker Ocean التي تقدم تكنولوجيا رائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تدعم بها استمرارية أداء السيارة المميز بتوفير مصادر بديلة للطاقة، مثل تزويد موديلاتها بألواح توليد طاقة شمسية.
والخرافة الأخيرة التي بددها موقع "هوت كارز" في تقريره، هو عدم وجود سيارات كهربائية فخمة، وتضاهي السيارات الفارهة، واثببت ماركات عكس ذلك، قدمت موديلات كهربائية فخمة وذات طابع فاره مثل ماركة لكزس، وماركة بي إم دبليو التي تستعد لتدعيم اسطولها من السيارات بعدد مميز من الموديلات الكهربائية الفخمة في السنوات القادمة.