شددت شركة (تيك توك) مرة أخرى على أنها لا تمثل تهديدًا للأمن القومي الأميركي، وطمأنت المستخدمين بأنها ستكون متاحة في المستقبل المنظور.
وقالت (فانيسا باباس) – المديرة العامة لشركة (تيك توك) في الولايات المتحدة – في مقابلة بُثت اليوم الأربعاء في برنامج (توداي) Today على شبكة (إن بي سي) NBC: “نحن لسنا تهديدًا للأمن القومي، وقد قلنا ذلك مرارًا وتكرارًا”. وأضافت: “لدينا ضوابط صارمة للغاية للبيانات، لدينا فريق مذهل يبني بنية تحتية عالمية المستوى”.
ويتعرض تطبيق الفيديو القصير المملوك للصين لضغط من البيت الأبيض، الذي تعهد بحظر التطبيق إذا لم تبع شركته الأم (بايت دانس) ByteDance عملياتها في الولايات المتحدة، أو تفككها بحلول 12 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وقال الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) في أمر تنفيذي الأسبوع الماضي: “هناك أدلة موثوقة تقودني إلى الاعتقاد بأن ByteDance … قد تتخذ إجراءً يهدد بالإضرار بالأمن القومي للولايات المتحدة”.
ونفت باباس مرارًا مزاعم إدارة ترامب بأنها تنقل بيانات المستخدمين إلى الصين. وقالت الشركة: إن بيانات المستخدمين الأمريكيين مخزنة في الولايات المتحدة، مع نسخة احتياطية في سنغافورة. وشددت أيضًا على أن مراكز بياناتها تقع بالكامل خارج الصين، ولا تخضع أي من بياناتها للقانون الصيني.
وعندما سئلت عما يعنيه الرئيس بتهديد حقيقي، أشارت باباس إلى زيادة التوتر الجيوسياسي بين واشنطن وبكين. وقالت: “إننا في قلب ذلك (التوتر)”. هذا؛ وتجري شركتا مايكروسوفت وأوراكل الأميركيتان محادثات للاستحواذ على عمليات تيك توك في الولايات المتحدة.
ورفضت باباس التعليق على صفقة محتملة، لكنها أكدت أنها واثقة من مستقبل التطبيق. وقالت: “تيك توك مستمر على المدى الطويل”. وأضافت: “نحن أكثر من واثقين بمستقبلنا. ولملايين الأمريكيين الذين يستخدمون التطبيق يوميًا، نحن ملتزمون بتزويدهم بالتجربة نفسها اليوم وفي المستقبل”.