تصبح الهواتف القابلة للطي أكثر موثوقية بمرور الوقت، فما عليك سوى إلقاء نظرة على الاختلافات بين تصميم (Galaxy Fold) الأولي و (Galaxy Z Flip) من سامسونج، ومع ذلك، لا يزال هناك مجال للتحسين، وتستكشف كل من سامسونج وإل جي طرقًا لتحسين المتانة في شاشات الهواتف القابلة للطي.
علمت (ETNews) أن كلا الشركتين، سامسونج وإل جي، تقدمتا بطلب للحصول على براءات اختراع بشأن طرق تقليل مقدار الضغط على الشاشات القابلة للطي، حيث طورت شركة إل جي (طبقة تحكم) من شأنها أن تحمي شاشة (OLED) المرنة لتقليل الضغط الداخلي، وقامت الشركة باختباره أيضًا، وأكدت (إل جي) أن الطريقة الجديدة تقلل إلى حد كبير من الإجهاد.
في غضون ذلك، قامت سامسونج باستكشاف مادة لاصقة حساسة للضغط على المفصل ومن شأنها أن تخفف قبضتها أثناء طي الهاتف، مما يقلل الضغط الداخلي مرة أخرى، وكلما زادت القوة التي تمارسها قلّ الالتصاق.
هذه طلبات براءات اختراع، ولن تُترجم بالضرورة إلى منتجات، لكن الأفكار هنا واقعية نسبيًا، ومع ذلك، فقد خضعت لنوع من الاختبارات، ولن يكون من المستغرب أن تصبح التقنيات التي تراها هنا حقيقة في وقت ما، إن لم تكن قد أصبحت كذلك بالفعل.
هناك بالتأكيد ضغوط لتحسين الموثوقية، حيث إن الهواتف القابلة للطي ليست شائعة تمامًا حتى الآن، لكنها تتقدم بسرعة مع أجهزة، مثل (Galaxy Z Fold 2)، التي تحتوي على شاشات أكبر وأكثر تطوراً. وكلما زادت جهود سامسونج و(إل جي) لتحسين عمر الشاشات القابلة للطي، زادت فرصها في خفض تكاليف الهاتف، وتصميم الهواتف التي من المرجح أن تنتشر في المستقبل.
الجدير بالذكر أن شركة سامسونج أعلنت رسميًا عن هاتفها الذكي القابل للطي (Galaxy Z Fold 2)، وذلك إلى جانب هاتفيها الذكيين (جالاكسي نوت 20)، و(جالاكسي نوت 20 ألترا)، وحاسوبيها اللوحيين (جالاكسي تاب إس7)، و(جالاكسي تاب إس7 بلس). ويأتي الهاتف الجديد خلفًا لهاتف (جالاكسي فولد) من العام الماضي، وهو يمتاز بنظام كاميرا جديد، وشاشة خارجية أكبر، بالإضافة إلى جعل الكاميرا الأمامية داخل الشاشة. ويعد (جالاكسي زد فولد 2) – الذي يتماشى في اسمه مع هاتفي (جالاكسي زد فليب)، و(جالاكسي زد فليب 5جي) القابلين للطي – أول تحديث كبير من سامسونج لهواتفها القابلة للطي الرائدة، ويبدو أنه حصل على تحسين لعيوب هاتف العام الماضي.