قالت شركة هواوي هذا الأسبوع: إن أجهزتها الحالية ستستمر في تلقي تحديثات أندرويد والتحديثات البرمجية والأمنية، وذلك بالرغم من وضعها في قائمة الكيانات بوزارة التجارة الأمريكية.
ونشر حساب الشركة الرسمي على منصة تويتر والمتحدث باسم العلامة التجارية هونر (Honor) تغريدات تهدف إلى تهدئة مخاوف المستهلكين بشأن تشديد الولايات المتحدة للقيود التجارية.
وتُعد هونر بمثابة علامة تجارية فرعية لمجموعة أعمال المستهلكين من هواوي، وتتأثر أيضًا بوضع الشركة الأم في قائمة الكيانات.
وتعرضت هواوي في عام 2019 للعقوبات عندما وضعت إدارة ترامب الشركة وجميع الشركات التابعة لها في قائمة الكيانات بوزارة التجارة الأمريكية، مما يمنع الشركات الأمريكية من التعاون معها في البرامج الرئيسية ومكونات الأجهزة.
وتسبب هذا الأمر بمنع جوجل من ترخيص خدماتها المحمولة (GMS) لنماذج أجهزة هواوي الجديدة التي تم توفيرها بعد 16 مايو 2019.
ومن أجل تقليل العبء على مزودي الشبكات الريفية في الولايات المتحدة أثناء تخليهم عن معدات الشبكات التي تصنعها هواوي، منحت الولايات المتحدة لشركة هواوي ترخيصًا عامًا مؤقتًا (TGL) الصيف الماضي، وقد تم تجديده لاحقًا عدة مرات خلال العام الماضي.
ومنذ انتهاء صلاحية الترخيص الأسبوع الماضي، لم تمدده الولايات المتحدة، وقالت شركة جوجل في وقت سابق: إن (TGL) هو ما سمح لها بالتعاون مع هواوي في تقديم تحديثات الأمان والتحديثات لتطبيقات جوجل وخدماتها على الأجهزة التي تم توفيرها قبل 16 مايو 2019.
ومن غير المحتمل أن تتم إزالة تطبيقات جوجل وخدماتها من الأجهزة الحالية في تحديثات البرامج المستقبلية.
وقد تستمر الأجهزة التي تحتوي على (GMS) في تلقي تحديثات أندرويد وتحديثات تطبيقات جوجل من متجر جوجل بلاي؛ لأن ذلك لا يتطلب أي تعاون نشط بين جوجل وهواوي.
ومع ذلك، لن تتلقى هواوي دعمًا من جوجل عند إجراء أي تغييرات على برامجها المستقبلية تؤدي إلى خرق التوافق مع تطبيقات جوجل.
وبالطبع، لم يتغير وضع التحديث لأجهزة هواوي الحديثة التي تفتقر إلى (GMS)، مثل سلسلة (Huawei Mate 30) و (P40)، مع فقدان (TGL)، لذلك ستستمر هذه الأجهزة في تلقي التحديثات متى كانت جاهزة.
ومن غير المعروف بعدُ هل يمكن للشركة الاستمرار في استخدام (GMS) في تحديثات البرامج لأجهزتها الحالية إلى أجل غير مسمى دون تعاون من جوجل، وهل الأجهزة الحالية ستستمر في اجتياز شهادة (SafetyNet) بعد التحديث.