أيــا ســاكــنـا قـلــبـي وروحـي وأجـمــعـي
أنـت الـحـبـيـب الآن هــيــا فــكــن مــعـــي
أيــرضـيــك حــرمـانـي وسـلب سـعـادتي ؟
أتـهـنى بــقـتـلـي يـاجـمـيـل بـمــدمــعــي ؟
أبــكـي عـــلـى دنــيــا حُــرِمـت وصــالــهــا
مـــن بــعـــد مـــا قــالــوا بـــأنِّـي مــدَّعــي
هــل أدَّعـي حــبَّ الــحـبـيـب وعـشـقـــه ؟
وحــبِّـي لـــه فـــرضٌ ويـســكــن أضـلـعــي
فـيــا مــن تـقــولــون الـحـبـيـب هـجــرتــه
كــــلَّا ولا إنَّ الــحــبـــيـــب بــمـــرتـــعـــي
تــــرنـــو لــــه الـعـيـنــان والـقـلـب مـغــرمٌ
وروحــي بـــه تـصـفــو وكــلـي بــأجـمـعـي
فـيــا أيُّـهــا الــرَّاجــون قـطـــع وصــالــنـــا
بـشــــراكــــمُ قــــد نـلــتـمـــوه ومــا أعــي
مــــاذا أقــــول الآن بــــعــــد فــــــراقــــــه
قــد أوحــش الأجــفــان نــوم مـضــاجـعـي
شــاركـتــمُ حِــبِّــي بـقـتــل حــشــاشــتــي
هــل هــان ودِّي أم رضـيـتــم مـــوجــعـي؟
يـامــنـيـــة الـقـلـب الـحـزيــن وعـشــقـــه
أدمـيـت قــلـبـي يـــوم جـئــت مــــودِّعــي
أســقـيــتـنـي كــــأس الـمـــرارة عــلــقــمــا
جــرَّعــتـنـي مـــرَّ الـسـقــام بـمــخـــدعــي
إن كــان يــرضــيــك الـمــنــون يـــزورنــي
زد فــي بـعــادٍ ســوف تـشـهــد مـصــرعـي
قــــد كــنــت أرجـــو أن أراك حــقــيــقــــة
والــروح تـهــفـــو لـلــوصــال فـكـن مـعــي
مصطفى الوزير