يَذا الَّذي في الحُبِّ يَلحى أَما
وَاللَهِ لَو كُلِّفتَ مِنهُ لِما
كُلِّفتُ مِن حُبِّ رَخيمٍ لَما
لُمتَ عَلى الحُبِّ فَذَرني وَما
أَلقى فَإِنّي لَستُ أَدري بِما
بُليتُ إِلّا أَنَّني بَينَما
أَنا بِبابِ القَصرِ في بَعضِ ما
أَطوفُ في قَصرِهِم إِذ رَمى
قَلبي غَزالٌ بِسِهامٍ فَما
أَخطى بِها قَلبي وَلَكِنَّما
سَهماهُ عَينانِ لَهُ كُلَّما
أَرادَ قَتلي بِهِما سَلَّما