عذرا أحلام الطفولة والشباب
عذرا ....
وألف عذر لدميتي في متجر الألعاب
مضت السنوات كأيام رتيبة
تغير العالم من حولي
تاهت مني البوصلة
لازلت أبحث عن الأسباب
مضى العمر لم انتبه له
غزا الشيب مفرقي
أين راحت أيام الترحاب
اين سنوات اللهو
أين المرح والتسلي
أم أين الصغر والشباب
في غمضة عين لقيت
الشيب على الأبواب
لهف نفسي على عمر ضاع
ما برحت مكاني
ولا زرت مراتع ولا أعتاب
رحماك زمنا ولى
رحماك عمرا فات بلا إياب
أنا هنا في نفس المكان
عل الأيام تؤوب
او علها تبعث لي بجواب
خديجة الطيب