يجولُ بخافِقي وَجْدٌ وشوقُ
وعندي في فنونِ الوَصْلِ سَبْقُ
إذا اقتربتْ خطاهُ أذوبُ شوقاً
وعندَ البُعدِ حرمانٌ وَحَرْقُ
فيقسو تارةً لأموتَ قهراً
ويحييني إذا وصلاً يرقُّ
إذا عزَّ اللقاءُ فلي خيالٌ
وما أحلى اللقاءَ اذا يَحِقُّ
أسافرُ فيهِ أبحثُ عنْ حنيني
وما لي مِنْ لظى الأشْواقِ عِتْقُ
م