أيُّ سحرٍ وجمالٍ سَلبا
عقلَ من يهواكِ حتى ذهبا
ذابَ من وجْدٍ وأمسى كَلِفاً
ودّعَ الصبرَ وذاقَ اللّهبا
من رأى الحُسْنَ بعينيكِ بدا
سارحَ الفكرِ يُثيرُ العَجَبا
يا رعاكِ اللهُ من شمسٍ ومن
زهرةٍ فاحتْ ومالتْ طربا
إن قلبي لم يعدْ طوعَ يدي
مُذْ خطرتِ هامَ عشقاً وصبا
م