وأنا، وإن كُنْتُ الأَخيرَ،
وَجَدْتُ ما يكفي من الكلماتِ...
كُلُّ قصيدةٍ رَسْمٌ
سأرسم للسنونو الآن خارطةَ الربيعِ
وللمُشَاة على الرصيف الزيزفونَ
وللنساءِ اللازوردْ....
وأَنا, سيحمِلُني الطريقُ
وسوف أَحملُهُ على كتفي
إلى أَنْ يستعيدَ الشيءُ صورتَهُ,
كما هِيَ,
واسمَهُ الأَصليَّ في ما بعد /
كُلُّ قصيدة أُمٌّ
تفتِّشُ للسحابة عن أَخيها
قرب بئر الماءِ:
((يا وَلَدي! سأُعطيك البديلَ
فإنني حُبْلى...))/
وكُلُّ قصيدة حُلْمٌ:
((حَلِمْتُ بأنَّ لي حلماً))
سيحملني وأحملُهُ
إلى أن أكتب السَّطْرَ الأخيرَ
على رخام القبرِ:
((نِمْتُ... لكي أَطير))
.... وسوف أَحمل للمسيح حذاءَهُ الشتويَّ
كي يمشي، كَكُلِّ الناس,
من أَعلى الجبال... إلى البحيرةْ