على قلبي مشيتُ ، كأنَّ قلبي
طريقٌ ، أو رصيفٌ ، أو هواءُ
فقال القلبُ : أتعبَنِي التماهي
مع الأشياء ، وانكسر الفضاءُ
وأَتعبني سؤالُكَ : أين نمضي
ولا أرضٌ هنا ... ولا سماءُ
وأنتَ تطيعني... مُرني بشيء
وصوِّبني لأفعل ما تشاءُ
فقلتُ له : نسيتُكَ مذ مشينا
وأَنت تَعِلَّتي ، وأنا النداءُ
تمرَّدْ ما استطعت عليَّ ، واركُضْ
فليس وراءنا إلاَّ الوراءُ !