ريهام يعقوب ناشطة في الحركة الاحتجاجية المحلية منذ 2018
أكدت مصادر أمنية وطبية أن الناشطة العراقية الطبيبة ريهام يعقوب قتلت الأربعاء هي وصديقتها، فيما أصيبت ناشطتان أخريان عندما فتح مسلحون مجهولون النار على سيارتهن في مدينة البصرة جنوبي العراق.
وقالت المصادر إن ريهام يعقوب -الناشطة في الحركة الاحتجاجية المحلية منذ 2018 والتي قادت العديد من المسيرات النسائية- قتلت اليوم برصاص بندقية هجومية كان يلوح بها مسلحان على دراجة نارية.
وقالت وسائل إعلام عراقية إن مسلحين أطلقوا النار على سيارة كانت تستقلها 4 نساء، مما تسبب بمقتل اثنتين منهن -إحداهما الطبيبة ريهام- وإصابة الأخريين.
وتفاعل نشطاء عراقيون على منصات التواصل الاجتماعي بعد وفاة ريهام، ونشروا صورا ومقاطع فيديو من المظاهرات والمسيرات النسائية التي قادتها بالبصرة، معبرين عن حزنهم وغضبهم الشديدين.
أحدث موجة عنف
وبدأت أحدث موجة عنف عندما اغتيل الناشط تحسين أسامة يوم الجمعة الماضي، مما أدى لعودة المظاهرات إلى الشوارع لمدة 3 أيام، حيث فتحت قوات الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين الذين رموا منزل المحافظ بحجارة وقنابل حارقة وأغلقوا العديد من الطرق الرئيسية.
وبعد ذلك، أقول رئيس الوزراء الكاظمي قادة الشرطة والأمن الوطني في البصرة يوم الاثنين، وأمر بفتح تحقيق في أعمال العنف، الأمر الذي هدّأ غضب المحتجين.
يذكر أن هذا ثالث حادث من نوعه يستهدف فيه مسلحون نشطاء في الاحتجاجات خلال الأسبوع الجاري، بعد أن قتل ناشط وتعرضت سيارة 4 نشطاء آخرين لإطلاق رصاص في حادث منفصل.