هنا

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

و أين الحدود الأخلاقية وفق مبدء الاعتقاد وذاتية العوامل التعاملية الأخرى...!
مثلاً؛ ارتباط الذكر مع الذكر... ارتباط المرأة مع حمارها... قانون جواز حمل و ولادة الرجل.. ارتباط الأنثى مع الأنثى.. هذه هي الأسس الأخلاقية المدنية التي تطلع لها ابيقور وتأسست وفق تأييدها و مناصرتها كثير من الدوائر و التجمعات الإلحادية
فالشر عام والخير خاص صديقي

لا يوجد حدود لذاتية الاراء كونها تتبع هوى قائلها .. ووفق مبدأ المباح لا يحكم هذه الذاتية قانون مطلق
ولهذا تجد كل القوانين التي شرعت بارضية صلبة كانت دستورا للحياة الكريمة على الارض
نووورتني استاذ

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

رماد

تعرف الالحاد صاير موديل! !

متابع
شكرا ع الطرح رماد

اهلا بكما

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

الوعي والعقل والادراك والفكر والفهم والتصور والتصديق كلها معنوية لا مادية وموطنها الذهن البشري
والذهن البشري هو قوة تابعة للنفس
والحب والبغض والالم واللذة ومطلق الشعور الانساني كالعطف والرقة والقسوة والايمان والانكار والشجاعة والوفاء والكرم ونقائضها موطنه القلب وهو ليس القلب المادي الصنوبري بل هو قلب معنوي موجود ازاء القلب العضوي يعبر عنه القران بالصدر والصدور وهو ايضا من ممتلكات وتوابع النفس البشرية

تقريبا 10 بالمائة من الانسان مادي و90 بالمائة معنوي غيبي

اما الروح فليست هي النفس ولا العقل بل هي كيان مجرد اسمى من النفس

فالغباء الذي وقع به الملحدون وغير الملحدين تصورهم ان هذه المعنويات من جنس يشابه الاله فاحتاجوا لنكرانه
والصحيح انها من عالم متجرد عن المادة فقط وهي ليست بسائط بل مركبات
اما الاله فهو الوحيد بسيط الحقيقة من كل الجهات
لذلك قال الفلاسفة بسيط الحقيقة كل الاشياء الوجودية
والنفس لو كانت من جنس البساطة الحقة لما غابت عنها الاشياء ولما احتاجت للعين المادية لكي تبصر وللاذن العضوية لكي تسمع

وخطوة نخطو للامام فنقول ان النفس البشرية لها جذور مادية تحررت منها فتخلقت بهيئة معاكسة للمادة وقوانينها
لذلك قالوا
النفس مادية المنشاء روحانية البقاء

اشبه بطاقة البطارية المحركة للمادة
وهذه الروح لا تتجزء كما يحدث في الذرات بل نسيج ترابط غير مادي يرتبط بالمادة بشكل اساسي بحيث لا يمكن للمادة ان تكون لها ارادة لرفع اليد مثلا دون وجود لهذه الروح
ولهذا تجد ان الجنين لا يستطيع الحركة عندما ينبت اللحم في الاشهر الاولى الا بعد ان تدب الروح فيه
نوووورت استاذ

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

اذا اطبون بكروبات البعض الملحدين من الجنوب مثلا واعرف اهوايه منهم ملحدين ما اعرف شنو سبب؟ يمكن الواقع المعيشي اله دوربالحاد بالعراق اني اشوف الملحد مثل الشخص السكران
وهو يعرف انو غلط بس يستمر عليه يعرف الله كل شي يعرف واعرف ملحدين فقط ع الانترنت وبمحرم يلطم عادي

لا يمكن ربط المعاملات الدينية بالالحاد كونه اتجاه خاص لا يبنى على الروحانيات
بل هو كينونة الظروف باعتبار الالحاد مبني على تجارب مادية فاي افتراض لا يبنى على تفسير جزئي لا يؤخذ به

نووورتني

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

بـ اختصار يا رماد هناك معتقدات عديدة
منهم من يؤمن بالجانب العلمي المدعوم بالارقام و الاشياء الملموسة فعلاََ ، و هُناك منْ يؤمن بالروحانيات فقط ، و لكن لا يستقيم الامر الا اذا آمنا بـ الاثنين معاََ ، فليس كل شيء نستطيع ان نراه كي نُصدق بهِ ولا العكس
نقاش سيكون ممتع جداََ

خلق الانسان بنظام كوني خاص بوعي وارادة حرة لا تجبره على المسايرة .. يستطيع بادراكه محاكاة الواقع ومن حوله كل شيء يتبع لاحصائية فريدة من المسلمات التي تندرج ضمن تخصصات الانسان الحركية .. الاشياء التي نستطيع بناء الفرضيات عليها وانطوائية التفكير تندرج ضمن الاستجابة للايعازات التي يفسرها الانسان لما يجري حوله
نووورتني

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

"أنا أعتبر الدماغ كجهاز كمبيوتر يتوقف عن العمل عندما تفشل مكوناته"

الدماغ عبارة عن خلايا،هذا خلايا تصدر تذبابات كهربائية تطلق عليها موجات الدماغ ..طبعا تختلف في تردداتها و تنافر مع البعض و تجاذب مع البعض مثل تخاطر عن بعد مثال عن ذلك الام ترسل موجات لطفلها
يتسمى (التوصيل العصبي بين الاشخاص)




...احيانا يحدث خلل بتركيبة الخلايا الانسان ،اثبت علم الحديث ان ادعية والصلاة هي تعيد توزان هذا الخلايا المخ بالتالي تصبح أكثر انتظاما لموجات


مثل هذا التركيب ميتقارن بالكمبيوتر

ولو جئنا للعلم التجريبي سيضعنا امام الواقع بالتجارب الحية التي اجراها عندما نقل راس قرد مع الاستمرار مختبريا في ضخ الدم له ونقل الى جسد ميت لم يستطيع احياء الجسد وهو ما ثبت ان الدماغ السليم لا يعني احياء الميت فالجزء الاول تحقق والثاني لم يتحقق وكذلك خوف ستيفن نفسه على الحكم بتجربة نقل رأس لزميله بالفشل .. رغم عبرقيته واضافته للعلم الا انه لم يتقبل فكرة ان يكون الانسان ثنائي
نووورتي

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

صباح الخير... استاذ رماد... من رأيي المتواضع أن طرق هذا الموضوع الحساس.. وغيره.. قد يقودنا أو يقود النقاش إلى منزلقات غير محببة.. وخطيرة ومن رأيي المتواضع أن الخوض بها.. أما باستعراض أراء الشرع والعلماء.. بمختلف مللهم وانواعهم ولو على عجاله.. أو نمر مرور الكرام عليه لئلا يحتدم النقاش.. و لا سيما هذا الأمر زنا المحارم والعياذ بالله.. فهو من أخطر ماعالجه المولى جل وعلا..في كتابه الكريم.. حين حدد الفئات التي يحق للمرء الأقتران بها.. مضمون الآية حرمت عليكم امهاتكم... واخواتكم... وعماتكم وخالاتكم... الخ من المحرمات.. وبمورد آخر نهي عن الاقتران من من سبق وأن تزوجها الأب.. حيث كان شائع في الجاهلية أن الشخص حين يموت ابيه يتزوج زوجة ابيه وأطلق عليه (زواج المقت) بل كانت هناك ممارسات شاذه حيوانية أجلكم الله في الجاهلية. كان يشترك في المرأة ٣ أو ٤ أو ١٠ رجال.. وبعضهن تضع لها رايه لتبين أن هذا اليوم راية لفلان هو المسموح به بالدخول... واسمو هن ذوات الرايات.. أو بعضهن تضع راية بباب أو فوق خيمتها للدلاله على أنها مباحه.. وحين تلد الجنين ذكرا تنسبه لأكثر أصحابها انفاقا للمال... فتنسبه إليه فإما يقر أو لايقر بذلك... أو لعله يقولون هذا يشبه صفات أو ابتسامة فلان.. إذن هو ابن فلان..أما البنت فيئدونها غالبا.. حتى لو ولدت لأسرة اعتيادية اي امها ليست من ذوات الرايات كي لاتسبى وتجلب لهم العار.. مضمو ن الايه وإذا بشر أحدهم بالانثى ظل وجهه مسودا فهو كظيم.... هكذا كانت الأمور فوضى بالجاهلية وماقبلها.. غزو.. قتل.. استباحة.. هتك..إجبار الفتيات على البغاء لأسباب مادية... ياخذ القوى الضعيف.. نظام الرق والعبودية... فحين جاء الإسلام وضع أفضل نظام بالكون.. نظام إنساني ينهي عن العبودية والاسترقاق. والغزو القبلي ووأد البنات ونشر قيم الفضيلة... فانتج هذا التغيير. بفجر الاسلام أفضل النظم. والقيم والتكافل الاجتماعي.. وقيم الفضيلة ونبذ كل الممارسات الشاذه الشائعة.. قسم منها حرمها.. مباشرة.. وقسم بالتدريج كشرب الخمر.. الذي حرم بالتدريج بدا بمضمون الايه (ولاتقربو الصلاة وانتم سكارى) .. ثم مضمون الآية (أن الخمر والازلام والميسر رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) ... الخ
هذه نقاط مختصرة وملامح مما تم طرحه واعتذر للاطاله والموضوع عميق وبه بحوث كثيرة جدا..وكتب ومجلات. . لكن شيء مما قل ودل تطرقت له.. وعذرا لما ورد من هفوات.. وهنات مع خالص الود.

نعم هذه المرجعية الربانية هي القاعدة الاساسية للاخلاق فلو بقي بدون قاعدة لعم الشر وبطل الخير وزاد زنا المحارم ولاصبحت الحياة البشرية غابة تسوقها الاراء المتناقضة والافكار الغرائزية
فلا يوجد نظام اخلاقي فطري بقدر ما هو قاعدة توجه الانسان للافضل ولسلوك احسن
ومن هنا برز السؤال الذي طالما بقي متداول هل الاخلاق فطرة ام اكتساب ؟
يمكن الحكم على ذلك بوضع شخص في كهف بعيدا عن القيم والعادات ورؤية نتيجة ما سيفعله لو نشأ في الطبيعة بدون اكتساب اي قاعدة خلقية
سيكون اشبه بالحيوان وفق مبدأ البقاء للاقوى
نووورتني

[ا لـٰٚـِْاء سـۛـۛـلـام]

متابعه ..

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

اخي رماد المشكلة في موضوعك، عنوان واحد لكن بنقاط متشعبة كل نقطة تصلح ان تكون عنوانا لموضوع .
على كيفك ويانه ، والله خطيه تره مو هيچ مستوى..
هسه اني عندي كتاب اسمه(هناك اله) ل انتوني فلو جاي اراجع بيه احس عندي امتحان وزاري..

اختصرت الموضوع ثلاث مرات وبتنقيحه بالمصادر ادعمت الموضوع ببعض الافكار .. كان اجابة لابسط الاشكاليات التي وقف امامها ريتشارد وجان وستيفن وغيرهم ممن لم يجدوا قاعدة للاستناد عليها لاثبات مادية الانسان .. وايضا رسالة للملحدين هل انتم ملحدين حقا ؟
عندما تسئله عن السببية و النسبية و الكم واصل الانواع والعديد من النظريات التي لو اطلع على الانتقادات الموجهة لها لوجد الحقيقة امام عينه
الكثير مما يخفى علي الانسان لكن هل يستطيع معرفته لا .. فلا زال الثقب الاسود والمادة المظلمة والاكوان الموازية محل افتراض الى الان لم يثبت للانسان معرفته ...
للمعرفة حدود ولا كل شيء لا يرى غير موجود
نوووورتني

[زاهــــد]

اختصرت الموضوع ثلاث مرات وبتنقيحه بالمصادر ادعمت الموضوع ببعض الافكار .. كان اجابة لابسط الاشكاليات التي وقف امامها ريتشارد وجان وستيفن وغيرهم ممن لم يجدوا قاعدة للاستناد عليها لاثبات مادية الانسان .. وايضا رسالة للملحدين هل انتم ملحدين حقا ؟
عندما تسئله عن السببية و النسبية و الكم واصل الانواع والعديد من النظريات التي لو اطلع على الانتقادات الموجهة لها لوجد الحقيقة امام عينه
الكثير مما يخفى علي الانسان لكن هل يستطيع معرفته لا .. فلا زال الثقب الاسود والمادة المظلمة والاكوان الموازية محل افتراض الى الان لم يثبت للانسان معرفته ...
للمعرفة حدود ولا كل شيء لا يرى غير موجود
نوووورتني

اختصرت الموضوع ثلاث مرات وبتنقيحه بالمصادر ادعمت الموضوع ببعض الافكار .. كان اجابة لابسط الاشكاليات التي وقف امامها ريتشارد وجان وستيفن وغيرهم ممن لم يجدوا قاعدة للاستناد عليها لاثبات مادية الانسان .. وايضا رسالة للملحدين هل انتم ملحدين حقا ؟
عندما تسئله عن السببية و النسبية و الكم واصل الانواع والعديد من النظريات التي لو اطلع على الانتقادات الموجهة لها لوجد الحقيقة امام عينه
الكثير مما يخفى علي الانسان لكن هل يستطيع معرفته لا .. فلا زال الثقب الاسود والمادة المظلمة والاكوان الموازية محل افتراض الى الان لم يثبت للانسان معرفته ...
للمعرفة حدود ولا كل شيء لا يرى غير موجود
نوووورتني

يقول الفلاسفة الدين يعطي للحياة هدف ومعنى ، ومن ينفي "وجود الله" فهو يعيش حياة عبثية بلا معنى،
الأنسان منذ لحظة وجوده في هذا الكون كان يبحث عن اله ، لأن هذا البحث ارتبط بعلة وجوده و وجود هذا الكون ، حاول الملحدون تبسيط محاولات الإنسان الأول في البحث عن اله، حيث وصموا هذه المحاولات بالخوف من الظواهر الطبيعية لأنه لا يعي أسباب حدوثها فكان يتصور أن هناك كائن ميتافيزيقي يدفع الى حدوث هذه الظواهر ، ولكن الحقيقة ان طبيعة الانسان مرتبطة بشكل غير واعي بخالقها وهذا الارتباط يدفعها للبحث عن أساس وسر كينونة ذاك الكائن الخفي الذي الهمها الشعور والإدراك والوعي ،
يدعي الملحدون أن الحياة نشأت من خلال اتحاد بعض العناصر في ظروف معينة انبثقت عنها الحياة ، ولكن السؤال الذي طرحه بعض العلماء هناك امامك طاولة من الرخام ، هل يمكن أن تتصور ، لو افترضت مرور مليارات السنين او زمن لا نهائي ، ان هذه الطاولة يمكن أن تتحول بصورة مفاجئة او تدريجية الى مدركة وواعية لما حولها ، وواعية بهويتها بالطريقة التي تعي بها الأمور ؟؟ لا يمكن أن تعقل حدوث ذلك،بمجرد أن تدرك طبيعة المادة المكونة من كتلة ،طاقة، تدرك أن طبيعتها تجعل من المستحيل أن تصبح مدركة او تفكر او تقول انا.
لكن موقف الملحدين يتمثل في أنه في نقطة معينة من تاريخ هذا الكون ،المادة الغير مميزة ، عند نقطة معينة ، انبعثت فيها الحياة ، وبعد ذلك اصبحت واعية ثم قالت انا.
يسأل دوكينز وآخرون ، من خلق الله؟؟
من الواضح أن الموحدين والملحدين متفقون على شيء واحد ،، وهو أنه إذا كان هناك شيء ما موجود ، فيجب أن يكون هناك شيء ما يسبقه، وأنه دائم الوجود..كيف جاء هذا الواقع الابدي؟؟ الجواب هو لم يأت مطلقا لأنه موجود على الدوام. اختر أمر من أمرين : اما الاله او الكون،لابد من شيء دائم الوجود .
عند هذه النقطة يقول الملحدون تفسير الكون هو انه موجود منذ الأزل ، لكننا لا نستطيع تفسير حالة الوجود الأزلي التي جاءت بهذا الكون. هذا الكون عصي على التفسير ويجب أن يقبل كما هو .
في المقابل يصر الموحدون على أن الإله ليس عصيا على التفسير ، وجوده عصي على فهمنا.

أما موضوع الوعي ….
لا زال الكثيرون من العلماء يعتقدون أن الوعي عبارة عن منطقة أو عملية في الدماغ تجتمع عندها كل المكونات فيتحقق فيها الوعي .
اما الاخلاق اعتقد ليس لها علاقة بالالحاد او التدين لأن بعضها مكتسب من البيئة وبعضها طبيعة انسانية ، لأننا نجد كثير من الملحدين أخلاقيين وبعض المتدينين عكس ذلك وان لم يصرحوا بذلك علناً
هذا ما استطيع ان اقدمه في موضوعك المتشعب في نقاش مواضيع مهمة ودقيقة.
تحياتي