المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.د.ن.ا.ن
تخيل لو أن الجميع ملأ كل الثغرات بالإله هل كنا سنستمتع بالفيزياء أم هل كنا سنطرح أسئلة متكررة بعد كل نص فلسفي نقرأه
برأيي سيصاب العقل بشللٍ وسنفقد الدهشة و الابدع....
ممكن توضيح لفكرة الشلل والدهشه ولكل ماذكر بالمجمل اذا أمكن لارتنا العزيزهشكرا لحضوركم
تحية يا رماد
سبق واجبتك و سأعيد الإجابة بإسلوبٍ آخر ، نحن نعلم و اصغر طفل يعلم ان العلم في حالة تطور
و في المستقبل البعيد او القريب قد يضع اجابات لما ذكرت فالامر لا يتوقف عند عقل ستيفن وغيره
ان قال ستيفن انتهى الامر لمجرد انه من كبار الملحدين ، وعليه طالما العلم ( بمختلف المجالات ) في حالة تطور وتغير و اكتشافات جديدة فهذه الاسئلة ان اردنا ان نقول عنها انها صحيحة و في محلها فقط في حال البحث بطرقٍ علمية عن اجاباتٍ من أشخاصٍ ذوي اختصاص في علم النفس و الاحياء والفيزياء ومتابعة اخر المستجدات وربما بعض المطلعين اما ان نسأل لان ستيفن وغيره قالوا فهذا خطأ كبير ، دعني اتحدث بطريقة المؤمن ، عندما يقول الإله فأن كلامه لا نقاش فيه فهل ستبقن إله ؟؟
ربما اول خطأ يقع فيه المؤمن عند البحث اعتقاده بأن افكار العلماء والفلاسفة من الثوابت كما في الدين والإله وعليه السؤال الذي لا اجابة له الآن بالإمكان الحصول عليها مستقبلًا وقد تبقى آراء الإجابة آراء متضاربة ونحن نختار مايناسبنا وفق الدليل والمقنع بالنسبة لنا .
لنأتي على الجزء الاول من ردك ببساطة الامر له علاقة برغبة الشخص اما مسألة لمن سينسب الطفل و ستضيع الهوية فهذه ليست بالمعضلة والفضل يعود للعلم ومختبراته وطالما الأمر له علاقة برغبة الشخص فلايمكننا التدخل لمجرد ان الاله اصدر مؤخرًا تشريع يمنع فيه زنا المحارم و كونه اصدر ذلك فهذا لا يعني ان نزيح السؤال كيف كبرت ذرية آدم او نقول انه فعل مستهجن اذنْ لنختار لادم طريقة تكاثره بحيث تلائم افكارنا ، أعتقد على المؤمن من أي ديانة كانت قبل أن يضيع وقته في طريقة تفكير الملحد ولماذا يفكر هكذا عليه اولًا ان يجيب على اسئلة جوهرية منها ذرية آدم و المسبب في وجود الإله و قصة الخلق و الشيطان وهل هو مظلوم أم لا ان صحت روايتهِ ...الخ
والا أن يؤمن هكذا و يعتبر ان تكاثر ادم مستهجن وعلى كافة الازمنة فنحن ببساطة لم نكن في زمن آدم موجودين بل لايوجد حتى أثر لوجود ادم وقصتهِ
متخصر ما اود قوله لايمكن أن نبدأ بالبحث من المنتصف او نفتش في عقل الآخر
علينا اولًا أن نبحث في الطريق الذي اخترنا الاقتناع به لا الايمان ( فالبحث والايمان لايجتمعان)
ونسأل انفسنا هل يستحق هذا الطريق ان نقتنع به متجاهلين كافة الحواجز ولعل اهمها القدسية
كن بخير دائمًا
احسنتالا الحقيقة والتي تختلف في وجودها من شخص لاخر ..
الحقيقة ثابتة في وجودها ولا تختلف من شخص لاخرالا الحقيقة والتي تختلف في وجودها من شخص لاخر ..
غاية ما في الامر ان هذا الشخص لم يستطع الوصول الى الحقيقة
فمثلا
5 +3 = 8
هذه حقيقة سواء قال احدنا انها تساوي 10
او قال الاخر انها تساوي 7
فهذا لايغير شيء من حقيقة انها تساوي 8
التعديل الأخير تم بواسطة الرميثي ; 2/November/2021 الساعة 12:05 pm
احسنت ثابتة لكن ما حاولت قوله ان وجهات النظر المدللة عليها تختلف في صيغها وتركيبها لكنها تؤدي لحقيقة واحدة
5+3= 8
4+4= 8
6+2=8
7+1= 8
الحقيقة هي 8 لكن من وجهات نظر مختلفة
مثلا حقيقة الله موجودة لكن التفكير بالوصول لها يختلف رغم انها تنتهي الى الله الخالق لهذا الخلق لكن من وجهات نظر اخرى
ما اردت قوله وخانني التعبير ان الاختلاف في وجهات النظر التي تؤدي للحقيقة المطلقة وهي الله اي الطرق التي يسلكها الانسان في اثبات انسانيتهاحسنت
اذ ان حقيقة الله تتعلق بحقيقة ان الجماد لا يخلق جماد وان الصانع لابد ان تكون قوته اكبر من المصنوع
فلا حقيقة لصخرة انجبت صخرة متحركة وبقيت هي ثابتة .. هذا القانون ثابت بحقيقته المطلقة تبقى الطرق في الوصول اليه مختلفة
شكرا اخ رماد على التوضيح
الان اتضحت لي وجهة نظرك
رد مع اقتباس