285_وعنه,عن احمد بن محمد عن ابن محبوب,عن يعقوب السراج قال:قلت لأبي عبد الله(ع):متى فرج شيعتكم ؟قال:فقال اذا اختلف ولد العباس، ووهى سلطانهم،وطمع فيهم من لم يكن يطمع فيهم،وخلعت العرب أعنتها(1)ورفع كل ذي صيصية(2) صيصيه،وظهر الشامي،وأقبل اليماني ،وتحرك الحسني ،وخرج صاحب هذا الأمر من المدينة الى مكةبتراث(3)رسول الله(ص)فقلت :ما تراث رسول الله(ص)قال:سيف رسول ودرعه وعمامته وبرده,وقضيبه،ورايته،ولامت وسرجه،حتى ينزل مكه،فيخرج السيف من غمده، ويلبس الدرع،وينشر الراية والبرده والعمامة،ويتناول القضيب بيده،ويستأذن الله في الظهور،فيطلع على ذلك بعض مواليه،فيأتي الحسني فيخبره الخبر فيبتدر الحسني الى الخروج ،فيثب عليه أهل مكة فيقتلونه ويبعثون براسه الى الشامي، فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر فيبايعه. الناس ويتبعونه ويبعث الشامي عند ذلك جيشأ الى المدينة فيهلكهم الله عز وجل دونها ويهرب يومئذ من كان في بالمدينة من ولدعلي(ع) الى مكة فيلحقون بصاحب هذا الأمر. ويقبل صاحب هذا الأ نحو العراق، ويبعث جيشأ الى المدينة فيأمن اهلها ويرجعون اليها (روضة الكافي )لشيخ محمد ابن يعقوب الكليني ص 185