تعتبر فُرش المكياج من أكثر الأدوات المهمة في حقيبة مستحضرات التجميل، ولكن نتيجة استخدامها لمرات متعددة تصبح متسخة وتسبب العديد من المشاكل للبشرة، إذ تعلق بواقي المكياج بها والتي لا تُرى بالعين المجردة.
وإذا كنتِ تضعين المكياج كل يوم، أو بضع مرات في الأسبوع فتتسخ الفرشاة، لذا يجب غسلها باستمرار، إذ توصي خبيرة البشرة جولي فريدريكسون بتنظيفها بعد كل استخدام حتى لو كان يوميًا، بحسب ما نشر موقع "the list".
ونصحت خبيرة البشرة، بوضع الفرشاة في قطعة قطن ولفها جيدًا، على أن يتم تنظيفها أسبوعيا بمنظف أو صابون، حتى لا تسبب مجموعة من الأضرار والتي منها:
مشاكل القولون:
وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن فرش المكياج تسبب عدوى فطرية مثل الإشريكية القولونية، وعدوى المكورات العنقودية التي تهدد الحياة، والتي يمكن أن تسبب الإسهال والتهابات المسالك البولية وأمراض الجهاز التنفسي، لذا فتنظيفها له أهمية قصوى.
حب الشباب:
يمكن أن تسبب أيضا مشاكل في البشرة مثل حب الشباب، فهي تنتقل من الفرشاة إلى الميكاج ومنها إلى الوجه مرة أخرى.
العين الوردية:
إذا لم تكن حريصًا على تنظيف فرش المكياج باستمرار خاصًة قبل وضعها بجانب العين فقد تسبب الإصابة بالعين الوردية الدامعة، لأن الفرش غير المغسولة تحمل بكتيريا تسمى " Pinkeye" وهي المسؤولة عن تلك الإصابة، بالإضافة إلى أنها قد تنقل الإصابة من شخص إلى آخر عند استخدامها لأكثر من شخص.
تجذب الحشرات:
يمكن أن تجذب الحشرات، حيث تحتوي شعيرات الفرشاة التي تستخدمها كل يوم لتطبيق مكياجك على حشرات صغيرة مخبأة يصل حجمها إلى 3 ملليمترات، وتعيش في قاعدة الرموش وشعر الأنف.
كما أن الحشرات تعيش على خلايا الجلد الميتة والدهون، وتعتبر بشكل عام غير ضارة ولكنها قد تسبب حب الشباب.
تهيج البشرة:
استخدام فرشاة الميكاب المتسخة تتسبب في ظهور عيوب وبقع جلدية بسبب التهيج التي تحدثه في البشرة، خاصًة إذا كانت البشرة حساسة.
كما أنها تنقل البكتيريا إلى الوجه فتسد المسام وتهيج الجلد، لذا احرصي على غسلها بانتظام، لتجنب بشرتك الحساسة.
ظهور تقرحات البرد:
تتسبب الفرشاة المتسخة في ظهور عيوب البشرة، ومنها تقرحات البرد التي تنتج عن سلالة فيروس الهربس، لذا فيجب التخلص من كل الفرش وأدوات التجميل المستخدمة في تلك الفترة حتى لا تصاب بالتقرحات مرة أخرى.
تخفي توهج البشرة:
أوضحت إليزابيث تانزي، أخصائية الأمراض الجلدية، أن فرش المكياج المتسخة يمكن أن تسلب من البشرة توهجها الطبيعي، لأنها تسد المسام وبالتالي منع إفراز الزهم، وهو مادة شمعية أو دهنية ينتجها الجلد.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ПộR
