النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

مدح الطفل المتفوق وتأثير ذلك على أخيه الضعيف أكاديمياً الثلاثاء

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 299 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الدولة: بــــغـــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 35,730 المواضيع: 5,001
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 24253
    مزاجي: متغير

    مدح الطفل المتفوق وتأثير ذلك على أخيه الضعيف أكاديمياً الثلاثاء


    يكافئ الآباء طفلهم المجتهد ويمدحونه نتيجة تعبه واجتهاده في الدراسة، في المقابل يوجّه الآباء عبارات التأنيب لطفلهم الضعيف في التحصيل الدراسي، وذلك باعتقادهم أن ذلك يعطيه دافعاً نحو الأفضل.
    أخطاء الآباء
    أشارت أخصائية تربية الطفل هديل الجعبري إلى أن الآباء يقترفون خطأ كبيراً عندما يقومون بمقارنة علامات ابنهم المتفوق بعلامات طفلهم الثاني، ويلقون عبارات المدح على طفلهم المجتهد، مقابل انتظار الآخر ولو عبارة مجاملة تشفي غليله بدلاً من توبيخه وعقد مقارنة مع أخيه المتفوق.
    ولا يعلم الأبوان أنه باستخدام العبارات المسيئة يدمران طفلهم الضعيف أكاديمياً، وأنهما يبرهنان له غباءه وعدم قدرته على تحصيل علامات أخيه ذاتها.
    كما يؤثر هذا التوبيخ على كليْهما للمدى البعيد فقد يُصاب المتفوق بالغرور والتكبّر، والنظر إلى أخيه بدونيّة واستهزاء، فيما الآخر سيؤمن بفشله واستحالة الوصول لنجاح أخيه، والبقاء على حاله.
    الحل
    يجب على الأبويْن والأم المسؤولة بصورة أكبر، إدراك أن البيت بالنسبة للطفل هو مصدر الأمان والحنان والذي منه تبدأ قوته ويندفع منه إلى المجتمع، لذلك إن استمرت بعقد مقارنة بين طفليْها فهي لن تعطيه الدافعية لا للدراسة ولا زيادة تحصيله العلمي.
    ومن الضروري مراعاة الفروق الفردية بين أطفالها، وأنه من المستحيل أن يتشابه اثنان بالصفات نفسها، حتى وإن كانا من بيئة وأسرة واحدة، لذا على الأم تخفيف حزن طفلها نتيجة ضعف علاماته، ودعمه وتشجيعه لزيادة الثقة بنفسه، وأنه في المرات القادمة سيدرس أكثر وسيحصد نجاحا أكبر.
    أما بخصوص الطفل المتفوق، فيمكنها مدحه بأسلوب لا يُشعر الآخر بالغيرة، فيكره نفسه وأخاه ويكره أمه أيضاً، وبإمكانها مدح الاثنين معاً المجتهد لعلاماته، والآخر لميزاته وصفاته التي يتحلى بها كالحنان والهدوء والتنظيم وغيرها، بغرض إثارة الدافعية عنده، ومنحه الثقة والإيجابية لتحسين أدائه.
    ويجب معرفة أنه للكلمات والتصرفات في حياة الأطفال آثار نفسية قد تولد من غير قصد، فتكون الأم بذلك، اختلقت كرهاً بينهما، فيما هي تقصد تعديل سلوكه الأكاديمي.
    تنصح الأخصائية الجعبري بضرورة توفير البيئة المريحة لدراسته كالهدوء والإضاءة السليمة والتغذية الصحيحة، وإبعاد كل ما يشتت تركيزه من تلفاز وألعاب.
    وإذا كانت الأم هي المشرفة على تدريسه، ينبغي عليها التوقف عن الصراخ والإهانات والضرب إن كانت استجابته للمعلومات ضعيفة، مقابل تعزيزه ومدحه على إجاباته الصحيحة، أما إذا فشلت ولم تستطع إحداث أي تغيير إيجابي، يمكنها عرضه على متخصص قادر على إعادته إلى المسار المطلوب، مع الاستمرارية بدعمه وتشجيعه.

  2. #2

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MiSsO مشاهدة المشاركة
    شكرا وردة
    عيوني "

  4. #4
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: البـصرـةة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68,402 المواضيع: 19,934
    صوتيات: 249 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48769
    موبايلي: HUAWEI Y9s
    شكرا لك

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ПộR مشاهدة المشاركة
    شكرا لك
    نورت ''

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,113 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39714
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    آخر نشاط: منذ 12 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    شكرآ جزيلا على الموضوع

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى مخمليةة مشاهدة المشاركة
    شكرآ جزيلا على الموضوع
    عيوني "

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال