ذهبت باحثة اجتماعية الى دار المسنين رأت مسنة جالسه على السرير قبالة النافذة . سألته ماذا اتى بك يا أمي هنا ؟
ام أحدهم التي جففها الخريف .
ردت متقوسة تقول : هكذا العمر ياصغيرتي إحمرارٌ وإخضرار فإن كان لك أبناء منزوعين البر سيصيبك إصفرار وإنكسار .
ذهبت باحثة اجتماعية الى دار المسنين رأت مسنة جالسه على السرير قبالة النافذة . سألته ماذا اتى بك يا أمي هنا ؟
ام أحدهم التي جففها الخريف .
ردت متقوسة تقول : هكذا العمر ياصغيرتي إحمرارٌ وإخضرار فإن كان لك أبناء منزوعين البر سيصيبك إصفرار وإنكسار .
لبس الليل بظلامه .. يتسلل قريب جهة المقبرة .. مشى حول الاجداث ...يصل لأحدها .. يأخذ بالنبش .. تبرز جثة عفنة .. يسحبها من مستودعها ... سقط عليها ..
ينهش بنهم لحم أخيه .!!
كانت نافذتي صغيرة وكنتُ أنا صغيراً ،
كانت تدخل ضوءًا أكبر من الضوء الذي تدخله نافذتي الكبيرة عندما كبرت.
عصفور محلق ، رئ ورده ،يجانبها أكثر فأكثر انحناءة الغصن
سمعهم وهم يتحدثون عنه : لقد أختار قلبها غيره، فلا يتعب نفسه ويلهث وراء السراب.
توقف وقال لهم :
يكفيني أن تكون هي سعيدة، تملأ الدنيا بضحكاتها، وتلوِّن ما حولها بابتسامتها، وتجمل الأيام بحضورها.
ثم أتخذ ركنا قصيا وبكى كطفل يتيم
سرتُ طويلاً وحيد مع الحزن قلبي مليء باليـُباس مررتِ قُربي فتوهّجت عيني ، توقفنا لحظة و تحدثنا
ارتشفنا قهـوة في مقهى فتراقصت ابتسامتي ، قرأنا شعراً بسيطاً غرقنا في حُب القصائد حلقت بنا الساعات فتراقص قلبي..
تحدثنا عن الأماكن التي مرّت بنا الشوارع المقاهِ الجامعات أُسرنا ببعض فتراقصت عيناي، تقاسمنا الأحلام و أيضاً الأحزان
لمسنا السماء و رقصنا معاً . فـــ استفقت من نومي !
غازلها ... ابتسمت ، فاح عطرها ، فتوهّم القبول والرضى ، همَّ بقطفها ...
وخزته بأشواكها.
غاب صوتُها ، تسلّل من ثغرها ،، إلى عيون شعراء أقاموا هناك ،، في الأبجديّة ،، سألتْ عن وجها
(لم يأت بعد) قالوا
مرّ من هنا تاركا صوته والصدى قصيدة ولحظة للبكاءِ .
أنتظر دوري في الدخول الى صالة العمليات ، جهزو صالة العمليات ، دخل المريض الاول ، جاء الطبيب بداء يجري عملية في القلب
أثناء العملية توفي المريض , أخرجو الجثة أمامي ، قال الطبيب : جهزو الحالة الثانية
يبدأون في تجهيزي .!
طفل مستواه ضعيف في المدرسة ، ذهب لقبر أمه ، وقال تعالي معي ، فالمدرس يضربني ، أمام الطلاب ، ويقول أمك مهملة ولا تهتم بك.
::
::
کن حذرا فبعض الكلام يقتل.