السماء تمطر ، واللبلابة عطشى ، على حائط نشر .
السماء تمطر ، واللبلابة عطشى ، على حائط نشر .
للغرفة ترافقها كل فراشات الحديقة ، صورة في الجوال .
سنادين عتبات الدرج مزهرة ، حتى التي على الباب ، لا تطأ الحجرة .
حجر الرابية ، يشرع على سطوح المدينة ، باب كوخ واطئ .
أصب الحذر على الأشواك ، تفاجئني وخزة العطر .
كلّهم بمعاطفِ الفروِ ، إلا الذي يرتجفُ، لم يظهر في الصّورة .
حرُّ الظهيرة ، رغم تراخيه يتقدمني ، هذاك السراب .
الرسام بالرمل ، يرسمُ ، ألوان الطائر الزاهية .
مظلوم ، قبل إعدامه مباشرةً ، أُتِيح له بأن يختار وجبته الأخيرة ، فطلب تحديداً ، حزن والدته .
تأسفَ كثيرا ، كان يُبدي الإعتذار على الخطأ واللاخطأ وكأنه كان يخجل من كونه شخصاً نقيّاً في عالمٍ رديءٍ كهذا، آخر إعتذاراته ، شهدتها الشجرة التي ربطْ على غصنها حبل مشنقته .