شتاء يعكرُ قلبها ، يخيم الصمت ، لا طريق للرجوع ! ، هي : أحبُك جداً لكن .. ، عانقها قبل أن تُكمل ،
ورحل ....
شتاء يعكرُ قلبها ، يخيم الصمت ، لا طريق للرجوع ! ، هي : أحبُك جداً لكن .. ، عانقها قبل أن تُكمل ،
ورحل ....
يتيم ، يخيم الحزن عليه كلما حل المساء ، يسقط رأسه الصغير في حجر أمه المتعبة ، وهي تمسك بثوبها القديم لترقعه ، يتوه في أفكاره الصغيرة ، سألته بحشرجة تمزق شفتيها
مابك ياولدي: أجاب كلما حل المساءُ ضيفاً ..أنتظر والدي يأتي من غربته ليحمل لي التين والخبز من الجنة .
بين عمود إنارة وآخر، ثلاثة، أربعة ، كم من سقوط تتفادى المتعثرة
الثكنة الخالية ، الدود يبقي أربعة حروف ، من رسالة الجندي .
زورقٌ في النهر يمضي، كان بإمكانه أيضا ، المغموس في الطين .
قطع لحاء الأوكالبتوس ، على مقاعد المتنزه متكسرة ، بعض المواعيد .
شقوق اللحاء ، كيف عرفت الشجرة ، أنهما يفترقان .
أضواء البرج العالي ، وراء برج آخر، ما زال القمر .
مسرعا ، نحو النوافذ العالية ، يمضي خيط دخان .
مصاطب الباعة ، بلا أيادٍ وتلوح ، عناوين الكتب .