حلول المساء ، يعثر النحلة ، خيطُ أزهار الأقحوان ...
حلول المساء ، يعثر النحلة ، خيطُ أزهار الأقحوان ...
في المساء ، أصص أزهار الجيرانيوم ، متاهة النحلة ..
كانت احتمال سنبلة ، حبة الحنطة التي ، التقطها الطائر ...
في الوحل ، لا تزال على احتمال الشجرة ، عجوة المشمش ...
صوت صفير البلبل ، وصلتني الزقزقة ، جميلة هايكاتك .
تأخر وصول القطار! ليست عادته ، جالس أنا في بحبوة ظل ، أقلب دفتر عمري..
تسألني فتاة لتقتل ضجرها : هل أحببت يوما ً؟
فأغلقت الدفتر..
وجاء القطار ...
هي : لا تغادرني العمر ، أحتاجك..! ضمها طويلا إلى صدره : سأكون ، ورحل! يشق طريقه..
نحو الغياب!
غارق في خياله،، ينتظر! لعل أحد يخرجه من القاع ،، التفتت إليه فجأة : أتُحبني ؟
فأجابها مبتسما :
وهل الحياة تحتاج لسؤال!
تأخر الوقت ! ينفث غليونه ،، ليختلط الحاضر داخل رئتيه ،، حائر هو ..! لا يجد نهاية تقبلها الأوراق ..
اقتبس كلام الفيلسوف ..
( الموت لا يعني لنا شيئا .. نكون فلا يكون )
وأغلق الرواية ..!
السُّكُون يحتضنهما ، ينظر إليها ، يداعبُ خصلة الليل ، أحبُك لكنه الخوف قال لها ، تبسمت ، اقترب ، ضع رأسك فؤق صدري قالت لهُ ،فأغمض عينيهِ ولم يستيقظ ! ....