هل لي بمشاركة الكثيرة بمدونتك الجميلة !
أتسمحُ لي أم لا
هل لي بمشاركة الكثيرة بمدونتك الجميلة !
أتسمحُ لي أم لا
مسن في دار المسنين . ينهش في ذاكرته الباليه وجد غبار انسان وبقاية نهضه كلهم تساقطت الى الارض التي حملته يراها جنه وأيمانه بها تحمل اطنان الخراب وتعيد ديكورات المكان
التعديل الأخير تم بواسطة αʅƚαɳ ; 18/August/2020 الساعة 11:24 pm
حاول اثبات مشاعره منها والتقرب منها وكان صادقاً في اهتمامه فماكان منها الا بعداً منه وفشلت في استرجاع ذكريات الاخوة التي كانت تربطهم وبعد فترة ذهبت حبات الحب التي كانت بينهما وحلت بدلها حبات كره وبغض وانعكس هذا على اسلوبهما معا الذي صار هجومياً .
كان يفتش عن نور في دهاليز نفسه...
رفع ناظره قليلاً..ووجد نورٌ منبثق...فركض بشراهه نحوه إلى أن تورمت قدمها فأوقفه حزنه بكل سرور قائلاً له لقد وصلت الى وجهتك المفضلة.كان يحسبهُ نور ،،وهو كسراب الماء أوصله لحتفه...!
يا لبؤسه..
وميض الهاتف ، رساله فتحت .تلقت أول رسالة حب ... أصبحت تتحسس مفاتنها ،علمت أن أنوثتهـا أينعت فكت ضفيرتها اكحلت عيناها بمرود أمهـا .. و أخذت تتدرب على مشهد اللقاء الأول
دخلت غرفتها ،شحت مفاتنها وتشيخة انوثتها ، وتسرب الكحل من عينها مبللا بدموع الحسرة على خذلان مشهد اللقاء الاول بقلب مكسور .
أنتظرها ، جاءت ، جلست بقرب منه ،جلس معها اربعون دقيقة، كان يستمع لكل شيء في حديثها، وعندما قررت الذهاب.. سالته؛ نسيت ان اسالك كم عمرك،؟
فاجابها اربعون دقيقة.....
أخرج مؤخراً الى التقاعد فكر كثيراً في عمل أخر ..عمل أباً للمرة الاولى منذ زمن طويل ..!
رسالة دعوه ، أتت بلا اجنحة على المسرح فراشة تطير . راقصة الباليه ، الى صومعته لتلبي الدعوة ..قال له اهلاً بضيفة , تمتمت بابتسامة :بل لاجئه من وحدتها .!