العلاقة بين المرأة والمرأة في ظروف طبيعية
هي اسوأ من علاقة رجل وإمرأة على خصام أحياناً وبشكل غريب
ذلك لأن هذا له علاقه بالسلوك الإنساني
المتخبط والمختلف من إمرأة لأخرى
ومن إنسان لآخر كذلك..
الكاتب والروائي الناجح هو الذي ينقل المتلقي
إلى أجواء النص والحبكة ، كما أتقن جنابكم ذلك الآن.
الاخ راهب ..
ممتن لما قدمته لنا
وأكثر ،،
وهنيئا لنا ثرائك اللغوي ..
مع التقدير
أسرار ..
ممتنالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى مخمليةة
وهنا تمارس المرأة سلطتها .. وقد اجادت الكاتبة هنا تصوير تلك السلطة وما يترتب عليها ..
اسرار ... اهلا بك جدا
الملامح النافرة ... تجعل صاحبها عرضة لمحاكم محيطه وبيئته
كم تستطيع وأنت منفردٌ بلون ( شاذ) عن محيطك .. أن تحتمل السنة ادعائه العام وعيونه القضاة .. الأمر يكاد يكون قانونا طبيعيا ..
شعر البطلة المجعد .. كان المحنة التي اختارتها ديما سكران لتخبرنا ذلك
المحزن في الأمر ..
أن قصص المحن التي تشير لها ديما في قصتها هذه لا تنتهي بذات السعادة
...........
قارئ مهم أنت صديقي .. فلا تشحّ
وشكرا فيري ..
حين يحب الانسان ذاته ويتقبل فكرة الاختلاف طبيعي..يقص ألالسنة المتنمرين ويتجاوزها ببساطة
...
ومع الاسف ان بعض النساء تبحث عن جمالها بعين الرجل
شكرا راهب لك وللعزيزة فيري
ممتن جدا للقراءة ....
ولعل هذا ما برعت في تصويره ديما ... انها اختارت جزيئة بسيطة لتنطلق منها ... الشعر المعجد قد يكون عيناً كريمة ... او شيئا اخر
زاوية اخر تلفت اليها انتباهتنا هذه القاصة الرائعة ...حين يحب الانسان ذاته ويتقبل فكرة الاختلاف طبيعي..يقص ألالسنة المتنمرين ويتجاوزها ببساطة
...
ومع الاسف ان بعض النساء تبحث عن جمالها بعين الرجل
شكرا راهب لك وللعزيزة فيري
وافر اعتزازي نايتنا
باعتقادي كلامهن نابع من الغيرة..
الغيرة تقتل..
قصة جميلة جداً..
وقراءة اسلس..
عشت.
العزيز راهب ..
اذكر جيدا ً دقائق قراءتي نص ديما سكران اول مرة ، اذكر جيدا احساسي حين اكملت القراءة ...
كنت احسدها من كل قلبي ..لأنها امسكت بتلابيب انتباهي سطرا بعد سطر ...بلغة تتمازج فيها السخرية بالوجع ...و الكوميديا بالمأساة الصغيرة تلك ...التي كانت كبيرة في عين صاحبتها ..فقط لأن هناك من نفخ في الجمر فصار ناراً ...
و هنا احب ان اشاركك بعض النقاط الظريفة التي عمدت فيها الكاتبة للألتصاق بالواقع من طرف خفي ..
١. قول عمتها لها يوما ان هناك جدة لأم دنيا كان شعرها مجعدا و هي من اورثتها هذه الخصلات ...
و هنا نعود الى المسامير الواقعية المتبادلة بين عوائل الوالدين ..فالعمة تبرىء عائلتها من هذا الذنب الجلل و تلقي بالتهمة في فناءعائلة الام الخلفي ..
( بسمار اصلي و مزنجر )
٢. محاولة الكاتبة لفت نظرنا الى خصلة انسانية ، بل عقدة بشرية ..و هي ان الانسان ملول فظيع ، يبحث دائما عما بيد الاخرين و يتمناه ..و لا يرى ما يتمتع هو به من جمال ..
فالخطيب صاحب الشعر الاملس كان قد عاش عمره يشعر بالملل من هذا المنظر ...و ما لبث ان اختار من لا تشبه منظره ..و ترك صاحبات المكانس المنسدلة ...لأنه يمتلك ذات المكنسة...
كما ان قريبات دنيا عانين من ملل جعلهن يرين تسليتهن في الانتقاص من صاحبة صفة مخالفة ، لا صفة بشعة ..بل مخالفة فقط ..و كن في تسليتهن تلك يفتحن جرحا غائرا في روحها ...
٣. دنيا كانت تظن ان قريباتها من الفتيات اصبن بالغيرة بسبب خطبتها ، بينما اسمح لنفسي بالحكم على الموقف بأنهن كن غيورات منها قبل ذلك ...بسبب كونها مختلفة عن قطيع المكانس المنسدلة ذاك .
عموما ...حضرت ُ لأشكرك على مشاركتنا قراءتك الممتعة ...
و ايقاد شعلة الحياة في حادثة النص ..
شكرا جزيلا .
الامر لا يقف عند هذه الغيرة دون ان تكون هنالك سلطة ... لتمارسنها فيما بينهن
اعتزازي سارة
