]
في كلِ زاويةٍ من متحف "المنطار" للتراثِ الفِلَسطيني في مدينة طولكرم بالضَفةِ الغربية، تتسابقُ مئاتُ القِطَعِ الأثريةْ والتراثية لتروي قصصاً يعودُ بعضُها بالزمن لأكثرَ من مليونَ سنة، وكأنّك تقرأُ كتاباً تاريخيا.
(دبي - mbc.net) في كلِ زاويةٍ من متحف "المنطار" للتراثِ الفِلَسطيني في مدينة طولكرم بالضَفةِ الغربية، تتسابقُ مئاتُ القِطَعِ الأثريةْ والتراثية لتروي قصصاً يعودُ بعضُها بالزمن لأكثرَ من مليونَ سنة، وكأنّك تقرأُ كتاباً تاريخيا.
حَصَل الفِلَسطيني بسّام بدران على القِطَعِ الأثريةِ هذه خِلالَ عملياتِ بحثٍ مُتواصلة منذُ عامِ 1972، مِن مُختلفِ المُدُنِ الفِلَسطينية، وهَدفُ السيد بدران إلى إثباتُ هويَةَ وارتباطَ الشعبِ الفِلَسطيني بهذهِ الأرض منذُ آلافِ السنين، على حَدِ تعبيرِه.
على قمة تلة عالية، تشرف على طولكرم وقراها يتربع متحف المنطار للتراث الفلسطيني، أخذنا صاحب المتحف، بسام بدران، في جولة بين أقسامه الثلاثة، حيث كل قسم منها يعنى بأحد بأشكال التراث الفلسطيني