أفل الدحمس بإطلالة تنفس السراج
ضربت هالة حول أسارير الاصفرار
تكدر الادلهمام وامتزج بحالك الظلمة
انبلج موكب من تحت كومة خيال
انشرح ما وراء الضلوع
فرحا بمقدم مفتقد الوجدان
أفل الدحمس بإطلالة تنفس السراج
ضربت هالة حول أسارير الاصفرار
تكدر الادلهمام وامتزج بحالك الظلمة
انبلج موكب من تحت كومة خيال
انشرح ما وراء الضلوع
فرحا بمقدم مفتقد الوجدان
"جزء من النص مذبوح "
مرغمون على الانحناء
فضرع السماء جف
فأظطررنا النزول من الاعلى
لنأكل كل ما ينبت على الارض
ولم نرى ما يخبئه الطريق امامنا
فلا شمس تصبغ جبيننا
ولا هناك عصفور يأتينا بنبآ عظيم
فناي الراعي كان روسي الصنع
فأصبح اله العشب والقطيع
لذا كان البقاء للأوفر حظآ وليس الاقوى ..
رغم كل
ماكان و كان
عند أعتاب نهايات القصة
سترحل الارواح هاربة منا
لتمسي الأجساد ها هنا جاثمة
هياكل تحت الثرى نائمة
ندما عدت من الحرب
اتى الجميع لأستقبالي ، الا أمي
كان يعيقهُا اطار الصورة ".. ؟
نحن فقراء هذه البلاد
النحيلون
المصابون بكساح الحروب
أولاد الشوارع المنسية
تربية الأسواق المنسوفة بالديناميت
دائماً ما نتأخر بالمشي
لهذا تجدنا أكثر التصاقاً بالأرض من السياسيين
ونعرف الله أكثر من رجال الدين
ذلك أننا
كلما تعثّر أحدنا
صاحت أمّه: (( اسم الله ))
نصف قبيله الورد من الشهداء
لذلك تساقطوا اخلاصآ للخريف
ففي بلدي الموت يعتبر من الاكلات السريعه
تجده في كل مكان .. شي طبيعي جدآ
هاك ِ الخريف صلاة وله للفجر مذاق الهشاشة
كل خطوة أخطوها للمستقبل تضربني ساعقة …
وبعد أسافاقتي من الضربة لا أفقد الأمل …
لكني أفكر بأن أصبح أرهابي أفضل …
قُلوبنا وجلة اللهم هماً يزول عنا وسوء ظن يغادرنا فلا يعود ..
أما قبل : بيني وبين الناس فجوة من أثر غيابكِ ،،
أما بعد : فليس بعدكِ بعد .