ترمقنا الذكريات بعيني أورفيوس
يكفّن الأمس غدنا شارعاً صلوات الخراب
وحدك أيها الموت كفك مبسوطة تأخذ كيف تشاء
و وحدنا أيتها الأرض لم نعد نليق بك أو بالحياة
ترمقنا الذكريات بعيني أورفيوس
يكفّن الأمس غدنا شارعاً صلوات الخراب
وحدك أيها الموت كفك مبسوطة تأخذ كيف تشاء
و وحدنا أيتها الأرض لم نعد نليق بك أو بالحياة
قلبي من طين..
كُلما حدثتُك طرق الربيع بابهُ..
- احجز لي تذكرة من فضلك
- ذهاب وعودة
- ذهاب فقط ، لم يعد هناك ما يستحق العودة
التعديل الأخير تم بواسطة زفير ; 29/August/2020 الساعة 5:30 am
أخافٌني
لأني أقوُى مما أظن وأخاف أن تكون قوُتي مُؤقتة
غير مرِنة .!
تنكمش في مُنتصف الطريق
فـ أكون وجهاً لوُجه مع الخوُف بلِِا وسيط .
دورتهن
ليلي ونجومي وسماي
ودورت روحي وصفنتي ومستحاي
وعيون امي وشيب ابوي وضحكه اخواني
الصغار ومالكيتك
كم عشقتُ ذلكَ اللون .. الى حد الجنون
لوني الاسود
لا يعني ولا يدل على حزني .. بعمقه وبريقه
بل مافي جوفي من الحزن طغى على كياني ..
لماذا نلطم صدورنا فيستشيط اعدائكم غيظاً .. والماً
نطبر الرؤوس فتسيل دموعهم ..!
هذه الصدور لنا .. وهذه الرؤوس رؤوسنا ..
هل رأيت مجانياً سادة العقلاء .. نعم نحن مجانين له
في كل يوم نقتل .. فتنولد الالاف .. وهذا سر انتشارنا
نسمى فايروساً .. ننعت خداماً .. فنتشرف ويرتفع شأننا
اتعلم من نحن .. اكتب ..!
... مجانين الحسين ...
اتصيد ظلال امنية مغموسة في كأس دورب مقفلة
ذات يباس
أستدع ذاكرتي أتحسس جيب معطفي
أتصفح كتابي حياتي ليس في الوقت فسحة
ولا بالقلب متسع فكل النبضات في حراك ملتهب
كل التركيز يلعقه الصداع
وكل الأشياء في غواية النياحة
والأحلام تقتلها اليقظة
وحوش تلك ...!
كأنني رقصة تشتمها الرصاصة
حين يجتاح الجرح مدينتي الخائفة
من غصن طولي تسقط دمعة
كأنها الوميض و أنا الأنين