عندما أشتاق اليكِ أصلي صلاة الحب وحدي جماعة فتصطف أضلعي صفوفا ويكون الفؤاد إماماً
عندما أشتاق اليكِ أصلي صلاة الحب وحدي جماعة فتصطف أضلعي صفوفا ويكون الفؤاد إماماً
انا الموجوع بلا حدٍّ ولا قرار
اسكب الآهات في فم النهار
ارطّب. فمي المنهوك بالماء
اعوي مثل ذئبٍ تاه في صحراء
لقد عشتُ معكِ شعور أول مرة من كل شيء وهذا يكفي لأتذكركِ دائمًا
كنت اتصفحُ ملامحك
أقلّب عينيك ِفتشهق مدينة
أقلّب كلماتك فيفيض نهر
أقلّب يديكِ فتسمو شجرة
أهيمُ فيكِ أكثر فأضعكِ بين يديّ وأغفو
مقعدُ الموعد الأول قسوةُ الأظافر في خدش الخشب وارتباكُ الشفاه نفسُ المقعدِ الآن تنزفُ خُدوشهُ ، كجرحٍ في الذاكرة
محصولي من الأيام معك قد نفذت
قدمٌ على عتبةِ الذكرى و قدمٌ على عتبة النسيان و لا زالت روحي عندكِ تراوح مكانها..!
شرقي الهوى، حلمه بحجم مقبض باب..
وحديقة خلفية تطل على الغياب.
ثرثارة أنتِ كسيف بعد المعركة..
وصامت أنا بحجم شوقي للكلام..
هل تبقت لنا سنين نورايها الثرى
أو لحظات معك تستبدل حربي سلام!
عندما تراني صامت ..
ذلك يعني ..
أنا كمن يُغلق البركان بأصبعه !
تعالِ .. حبيبةَ قلبي الصغيرة أضمكِ حتى لا يبقى بكِ شيء .. انزع عنكِ الاهات وازرعها في صدري بدلًا عنكِ .