.
كان لجسدي أظافر وردية
وعينان ساهمتان،
كان لي بريق مضطرب..
يدٌ والغة في دماء الليل
وروح مدفوعة إلى الخلف بتواتر عصيب
لم تسعفني مرةً تلقائية الشعور
ولم أعرف كيف أهيل التراب على حنجرة الغضب
وعدت نفسي قبلاً بأشياء كثيرة..
أن أصبّ الملح على زعانفي
حتى تتحنط
وأن أمنح لواعج رغبتي لجسد مجنون
ممتحن بالقهر والتجارب
أن أمضغ قلبي عارياً..
دون حصانة ، أو حماية
وأخبئ شفاهي
وراء حواجز دخانية وسدود وأوهام
ليس بالشيء الغريب أن تكون الهزيمة
رصيداً كبير من الضياع..
على وشك الانفجار
الغريب عندما تئد الصبر في حفرة
كانت يوماً بئراً على طريق المسافرين
تخص المسافات الملوثة بالحنين والشوق
وأن تشقّ للغياب طريقاً واسعاً
في رحم الدفء الذي حملته داخلك لسنين طويلة .
منقوول