.
شجرة الحور
…….
على ذلك السفح
سنديانات عتاق
بينها كانت دار ..
من حجر أبيض ناتئ
بُنيت الدارْ
وعلى زاويتها
تفرّدت سامقة
فغار السنديان
***
في الشتاء
يلمع بياض عريها
للمطر
وفي الصيف
تصفّق أوراقها
تلمع فضّتها المُسالةُ!
وتتكسّر برفق
لقمر يطل من خلف التلال .
***
ولشجرة الحور
ذاكرة، وأكثر!
قلوب
على ساقها حفرتْ
وبين أغصانها
خبَّأت دوريّاً، سنونوّة.
وحكايات .
***
في فيئها
قصّة أخرى
مع العجوز، ولفافةِ التّبغ
والصلاة!
حتى حفظت تمتماته
وانتعشت لرائحة تبغه،
لذكريات صباه.
***
وللحور حزن
ودمعة تحدّرت
على رجل رحل
دون أن ينهي لفافته
وفراغ يتأرجح
في كرسيه الهزاز .
منقوول