وإن هل بعدي بالقفار فإنني
لظبي الرشا أرعى بكل نجود
وما عند ذي صنمى وعندك بارح
متى كان عشق الفاضلين سدود
بقلبي الذي فيه الودائد كثرة
كما انتضدت نور الثريا فرود
فخد كبرق النضر والجفن سينه
وميس بذاك القد وهو رغيد
وفاه كزهر الشهد في الروض ساقيا
وخصر كظبي والكواحل نود
ولولا منال العز كنت لقيتها
وكم شد شوقا للغزال عنود
فهل في قريب الدهر يابنة خالد
نلاقي هناءا في الديار ورود
جفيت كأن الجفي للحسن زابد
فإن قلت جيئي قلت أنت تريد
وماذا أريد اليوم غير وصالكم
فليت الهوى للقلب كان رغود
خلاد الطيب