هاجرت وبالهجران تمزقت أحشائي
وزادت بالهجران شمت أعدائي
تهوى الحنين ترفضه وكأنني
علقت في جوف النار أشلائي
ما للشوق في عيناها يترقرقُ
وبعد الحين تلك العين عصماءِ
جافاً دمعها بعد أن كان سائلاً
باسمٌ ثغرها جارحٌ كالداءِ
أيفيضُ شوقها حبا أم أنها
تناست في الهجران أسمائي
أم يأتها سراً طيفيّ مبلغا
شوقاً عجز عن وصفيه هجائي
...
إسلام الأدهم