ألا إن شوقي لا يحد له حد
وصارم وجدي لا يكِلُّ له حدّ
وقد حمل القلب الرقيق من النوى
شدائد لا يقوى لها الحجر الصَّلْدَ
أحِبَّايَ طال البَيْنُ بيني وبينكم
فيا ليت شعري هل لِبُعْدِكُمُ بعد
وهل لزمان الهجر حدٌّ وغاية
فأصبر حتى ينتهي ذلك الحد
فسُقْياً لأيام بها أُلِفَ اللقا
وسحقاً لأيام بها ألف الصد