تحكي القصة عن سيدة تبلغ من العمر أربعين عامًا وهى تدعى هيام.
جاءت السيدة هيام إلى القاضي تشكو زوجها هذا الزوج الذي تزوجها منذ تسعة عشر عامًا، والذي كان ذو حال اقتصادي متعسر حيث كان يعمل بالتجارة في بداية حياته ولكنها ليست مربحة بالدرجة الكافية للإنفاق على المنزل بشكل جيد مما كان يضطرهم إلى الاقتصاد بدرجة كبيرة حتى في الطعام الذي كان يصل بهم الحال إلى حد الاكتفاء بوجبة واحدة في اليوم، وقد كانت تلك الزوجة رفيقته في هذا الوضع السيئ، وكانت المكافأة لهذه الزوجة من زوجها أنه بعد أن استقرت أحواله المادية وأصبح ميسور الحال جاءها في أحد الأيام ممسكًا في يده بفتاة أقل ما يقال أنها بعمر أولاده ويخبرها أنها زوجته، وألقى بها وبأولادها الأربع دون أن يسأل عنهم وشماعته في ذلك الشرع، ولكن هذا الزج اختار من الشرع ما يناسب هواه فأخذ فكرة التعدد ولم يأخذ الاهم وهو العدل وعدم الظلم ومراعاة الله في نساءه.