سؤال عابر وقد لا يكون باهمية الاسئلة التي تتسائل بها يومياً ..
ولكن لمن يَمن الله عليهِ بنعمةِ وجود أمهِ بقربه وهي على قيد الحياة .
اسأل سؤالي
هل قبلت يد أمك اليوم ؟
هل مشاغل الحياة كثيرة الى درجة انها انستَكَ ان سبب وجودك في الحياة موجودة وبنضرة رحمه لها قد يسجل الله لك ما لا عد له وحصر من الحسنات التي تبحث عنها جاهداً في هذا اليوم ؟
اخي العزيز ... اختي العزيزة ..
اذا كانت امك قريبة منك فلا تبخل بنضرة رحمه لها واذا اردت ان تكون كريم جدا قبل يديها واسألها ....
يمه ... الله عليج .. بروح جدي ... راضيه عليه ؟؟
والله الذي رفع السماء بغير عمد .. مهما كانت اجابتها .. فأعلم انها راضية عنك ..
والله ما كلفني هذا الشؤال أي مجهود ...
لكن اتمنى ان اصف لكم احساسي عند ردها لي
يمه .. اروحلك فدوه .. الله يرضه عليك ويوفقك بجاه الحبيب محمد ..
والله دموعي انهمرت بدون ان اسيطر عليها من الفرحة
لا اريد ان اقول فيها شعراً فلست بشاعر .. ولكن اعجبني بيت شعر للشاعر ابو العلاء المعري يقول فيه
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ .. والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ .. أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
وأخيراً .. استحلفكم بالله ان تقبلوا يدي تلك السيدة العظيمة (أمك) ... ألآن
واذا كان الله قد توفاها ... اهديها ثواب قراءة سورة الفاتحة المباركة ..
لتنير تلك القبور الطاهرة بضياء من رحمة الباري عز وجل .. انه ارحم الراحمين
وشكراً