1- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مُرُوا شِيعَتَنَا بِزِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ،
فَإِنَّ إِتْيَانَهُ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ وَيَمُدُّ فِي الْعُمُرِ وَيَدْفَعُ مَدَافِعَ السَّوْءِ ،
وَإِتْيَانَهُ مُفْتَرَضٌ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ يُقِرُّ لِلْحُسَيْنِ بِالْإِمَامَةِ مِنَ اللَّهِ .
المصدر : (كامل الزيارات : ص150.)
*
2- عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَثْعَمِيِّ (رَحِمَهُ اللَّهُ) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
يَا عَبْدَ الْمَلِكِ ، لَا تَدَعْ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) وَمُرْ أَصْحَابَكَ بِذَلِكَ ،
يَمُدُّ اللَّهُ فِي عُمُرِكَ وَيَزِيدُ اللَّهُ فِي رِزْقِكَ وَيُحْيِيكَ اللَّهُ سَعِيداً وَلَا تَمُوتُ إِلَّا شَهِيداً وَيَكْتُبُكَ سَعِيداً .
المصدر : (كامل الزيارات : ص151.)
*
3- عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ :
سَمِعْنَاهُ يَقُولُ : مَنْ أَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ لَمْ يَأْتِ قَبْرَ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) نَقَصَ اللَّهُ مِنْ عُمُرِهِ حَوْلًا ، وَلَوْ قُلْتُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَمُوتُ قَبْلَ أَجَلِهِ بِثَلَاثِينَ سَنَةً لَكُنْتُ صَادِقاً ، وَذَلِكَ لِأَنَّكُمْ تَتْرُكُونَ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ، فَلَا تَدَعُوا زِيَارَتَهُ يَمُدُّ اللَّهُ فِي أَعْمَارِكُمْ وَيَزِيدُ فِي أَرْزَاقِكُمْ ، وَإِذَا تَرَكْتُمْ زِيَارَتَهُ نَقَصَ اللَّهُ مِنْ أَعْمَارِكُمْ وَأَرْزَاقِكُمْ فَتَنَافَسُوا فِي زِيَارَتِهِ وَلَا تَدَعُوا ذَلِكَ ، فَإِنَّ الْحُسَيْنَ شَاهِدٌ لَكُمْ فِي ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ وَعِنْدَ فَاطِمَةَ وَعِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ) .
المصدر : (كامل الزيارات : ص151.)
*
4- عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الصَّائِغِ (رَحِمَهُ اللَّهُ) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
يَا عَلِيُّ ، زُرِ الْحُسَيْنَ وَلَا تَدَعْهُ !
قُلْتُ : مَا لِمَنْ أَتَاهُ مِنَ الثَّوَابِ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : مَنْ أَتَاهُ مَاشِياً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً وَمَحَى عَنْهُ سَيِّئَةً وَرَفَعَ لَهُ دَرَجَةً ، فَإِذَا أَتَاهُ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكَيْنِ يَكْتُبَانِ مَا خَرَجَ مِنْ فِيهِ مِنْ خَيْرٍ وَلَا يَكْتُبَانِ مَا يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ مِنْ شَرٍّ وَلَا غَيْرَ ذَلِكَ ، فَإِذَا انْصَرَفَ وَدَّعُوهُ وَقَالُوا (يَا وَلِيَّ اللَّهِ مَغْفُوراً لَكَ ، أَنْتَ مِنْ حِزْبِ اللَّهِ وَحِزْبِ رَسُولِهِ وَحِزْبِ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِهِ ، وَاللَّهِ لَا تَرَى النَّارَ بِعَيْنِكَ أَبَداً وَلَا تَرَاكَ وَلَا تَطْعَمُكَ أَبَداً) .
المصدر : (كامل الزيارات : ص133.)
*
5- عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ (رَحِمَهُ اللَّهُ) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
يَا مُعَاوِيَةُ ، لَا تَدَعْ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لِخَوْفٍ ، فَإِنَّ مَنْ تَرَكَهُ رَأَى مِنَ الْحَسْرَةِ مَا يَتَمَنَّى أَنَّ قَبْرَهُ كَانَ عِنْدَهُ . أَمَا تُحِبُّ أَنْ يَرَى اللَّهُ شَخْصَكَ وَسَوَادَكَ فِيمَنْ يَدْعُو لَهُ رَسُولُ اللَّهِ وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْأَئِمَّةُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ) ؟ أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ بِالْمَغْفِرَةِ لِمَا مَضَى وَيُغْفَرَ لَكَ ذُنُوبُ سَبْعِينَ سَنَةً ؟ أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ يُتْبَعُ بِهِ ؟ أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ غَداً مِمَّنْ يُصَافِحُهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ؟
المصدر : (كامل الزيارات : ص117.)