باجتماع المثالين ... وصفنة وكوب جاي وياها ... راح تكتشف انهما وجهان لزواية واحدة .. وانت محصور بيها ... بين الحرمة الاولى وبين القداسة الثانية فانت اسير تلك الزوايا القاتمة .. اسير الفعل الاول للشخص الاول والذي لا تعرف اسماً له لتناله باقذع الشتائم الحداثوية مباركا له هذا الاكتشاف العظيم واذي سيساهم عاجلاً ام آجلا بولادة فهم يجعل منك جائحة على هذه الارض ..
يرسم لك مستقبلك غصبن عليك وعلى اهل اهلك ... يسرق منك الانموذج ويخليك ترضى بان يكون عقلك اسفنجة يتقبل كلشي .. ويمكنها النفاذ الى فارق التوقيت في الزمان والمكان حتى تعيش مكبلاً حاملاً رأسك عنوة ... كمشروع دائم لطيحان الحظ...
والمصيبة انهما تتصارعان .. وفوك راسك ورؤوس ابناءك وانت تحلم بوجود صابونة على مغلسة العيادة الطيبة اللي جاي تصرف عليها فلوس ...
وانت تحلم ان تجد طريقاً يوصل مريضك الى مكان محترم يمكن ان تجد فيه احتراماً لمعاناة مريضك او آلامه ...
تحلم وانت تمسك بيد ابنك او بنتك في طريقك الى مدرسته في يومه المدرسي الاول بانه سينال حروفاً ناصعة .. بيضاء كقلبه .. كوجهه ...