..
عندما كنت أتجول اليوم في المتجر لجمع
ما أريد شراءه شعرتُ أن ثمة مَن يسحب
طرف كمي نظرت بقلق وسرعة لأجد
طفلًا يبدو أنه أتم عقده الأول منذ وقت
قريب بسمرة شهية محببة وعينين عسليتين
تشعان ضوءًا وقوة وطاقة
تبسمت واصطنعتُ عقدة على جبيني
ونظرة غاضبة متسائلة غير أنها محشوة
ببسمة فاضحة لم أستطع محوها وقلت له
: ليكون دتتحارش بيه ولك ؟!
فضحك بخجل وخفض رأسه ثم رفعه
بسرعة قائلاً : لا خالة، تردين تمن وقيمة ؟!
فقلت بلهفة : گول والله ؟!
فضحك مجددًا وقال
: اي والله انتظريني هسة أجيبلج وأجي ..
وطفق يركض إلى الخارج
عدت لشأني وفي قلبي غبطة أن مازال في
روحي بقية نقاء ينجذب إليها الأبرياء
أتممت عملي ووقفت أنتظر صديقي البرونزي
الجديد وأنا أحمل له الحلوى وكثير حب
أقبل مسرعًا وهو يحمل ( القيمة ) وقد
صبغت الظهيرة سمرة وجهه بحمرة زادت
وجهه ألقًا وبهاء ..
فحملت عنه وشكرته وسألته عن إسمه
: إسمي خضر .. وتنهد
وكأن في قلبه بقية كلام فنظرت إليه نظرة
إصغاء ينتظر فقال بسرعة وخجل
: خالة آني ويه ترتيل بالمدرسة .. وهرب
فقلت دون شعور بعد أن فهمت المشهد
: لا يا ابو درب !
..
التعامل مع البشر في الصيف مرهق جداً
نشتري الخلگ مشترى ويخلص على ناس ماتسوى .
اعترف انا من اللواتي يحملن العناد في حقائبهن بدل من أحمر الشفاه .
أرسم الدنيا بـ خيالي و أنثر أيامي أمنيات و ألگه باچر نفس أمس ماكو إختلاف أمنيتي أعيش أيام ما مستعملات
اعترف منتظره قزومه يمتى اطول
أتخيل اذا ارتبط بشخص هذا شخص الي حرتبط بي كيف حيكون طولو؟
زين حيقبل بطولي الفضيع
لوامه داعية عليه
مشتاقتلج سوزان