..
جارنا الرفيق البعثي ( فلان) الذي كان بالأمس يكتب التقارير على شباب
شارعنا لأنهم يلطمون بأحد أركان ( الدرابين) و يكتب التقارير لأنهم كانوا يطبخون ( القيمة) ايام عاشوراء و يكتب التقارير لأنهم يلبسون الأسود و يطلقون اللحى تعبير حزن للمصيبة رأيته البارحة ينصب رايات السواد فوق بيته، وصوت الرادود حمزة بن عبود ( الصغير) يصدح ( احنه غير حسين ما عدنه وسيلة) من السماعة الكبيرة الموضوعة فوق حائط بيته..!
أعترف أني مرتبك.. جدا